أعربت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، عن استنكارها الشديد لعدم اطلاق معتقلي شباب الثورة حتى الآن رغم التوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية .

وحملت اللجنة – في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه - رئاسة الجمهورية كافة المسئولية عن تنفيذ قراراتها بخصوص المعتقلين، مهددة بالعودة للتصعيد الثوري بما فيها رفع تعليق الاعتصامات، في حالة عدم اطلاق كافة المعتقلين والمخفيين قسرا واستكمال معالجة الجرحى .

ودعت اللجنة التنظيمية أبناء الشعب اليمني العظيم الى تجاوز خلافاتهم الصغيرة والوقوف بحزم أمام العبث الممارس من قبل أزلام النظام السابق، والتصدي له بكل قوة، مشددة على رئاسة الجمهورية والحكومة احترام إرادة الشعب بالتغيير والقيام بالمسئولية المناطة بها وتفعيل الرقابة الحكومية لوقف العبث الحالي .

وحذرت تنظيمية الثورة، بعض الأطراف المحلية من التمادي لأي محاولة لإعادة إنتاج الماضي الذي ثار الشعب عليه، محذرة في الوقت ذاته، من قيام بعض الشخصيات من تجديد نفسها بامتطاء أحصنة شباب الثورة .

وأعلنت براءتها من أي تسويات او مكاسب تجرى باسم شباب الثورة وعلى حساب أهداف الثورة ، مؤكدة بانه سوف تعرى تلك التسويات اللا شرعية، منوهة بأن شباب الثورة، يرفض الابتزاز وتجارة الصفقات المشبوهة .

كما دعت اللجنة، كافة مؤسسات المجتمع وعلى رأسها النقابات ومنظمات المجتمع المدني الى التنسيق لتشكيل رابطة رقابية لاحترام القانون ولإلزام الرئاسة والحكومة بالقيام بالواجبات المناطة بها .