تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني
رحب الرئيس عبدربه منصور هادي بقرار أوباما، القاضي بتمديد الأمر التنفيذي لقانون القوى الاقتصادية وقانون الطوارئ الوطني، وذلك لكبح جماح من يحاولون عرقلة التسوية السياسية في اليمن ويهددون أمنه واستقراره ووحدته.
وأشاد هادي – خلال استقباله اليوم السبت سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فاير ستاين - باهتمامات الرئيس الأمريكي ومتابعته الحثيثة لسير عملية التسوية السياسية في اليمن ودعمها بصورة مطلقة وبما يضمن نجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها خصوصا وان هناك دعما وطنيا وإقليميا ودوليا بهدف إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وطبيعة وأهداف تمديد الأمر التنفيذي للرئيس باراك اوباما، الذي كان قد صدر في 16 مايو من عام 2012م، وفقا للسلطة المخولة له وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية والمتضمنة قانون القوى الاقتصادية وقانون الطوارئ الوطني .
وتهدف تلك القوانين إلى تجميد الأصول والمصالح والممتلكات في الولايات المتحدة وغيرها ضد الذين يثبت عرقلتهم للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والانتقال السياسي السلمي للسلطة في اليمن وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني من أجل التغيير.
ويعتبر القانون المعرقلين للعملية السياسية في اليمن يشكلون تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية وبذلك اعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ وطنية للتعامل مع هذا التهديد.