كشف الرئيس عبدربه منصور هادي،عن عودة ما يصل الى 31 الف جندي وصف الى أعمالهم قريباً، من الذين كانوا يخدمون وجرى ابعادهم او اقصائهم أو تقاعدهم بصوره غير قانونية، وكذا 40 الف شخص في جهاز الخدمة المدنية.

وأكد الرئيس هادي - خلال استقباله اليوم الاثنين، المفوض الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط ومنطقة المغرب في وزارة الخارجية الالمانية بوريس روقه - ان المعالجات تمضي على قدم وساق، وان هذه من المعالجات المهمة والجوهرية وفي إطار إعادة الاعتبار لهؤلاء كحقوق شرعيه ليس عليها غبار.

وأشار الرئيس هادي الى أن العلاقة اليمنية مع المانيا الاتحادية متينة وقديمة وقوية، معربا عن تقديره وشكره للمساعدات الالمانية التي تقدم لليمن من اجل الخروج من الازمة والظروف الصعبة الى بر الامان .

وأكد أن الحوار الوطني الشامل يسير بوتيرة عالية نحو تحقيق المطالب الوطنية بكل الآمال والتطلعات الى دولة الحكم الرشيد المرتكز على النظام والقانون والدولة المدنية الحديثة.

ونوه الرئيس هادي بأن الامور قد تغيرت ويجب ان تتغير المفاهيم باتجاه المتغيرات الحديثة.

وقال :" إن الحوار يواكب الحداثة ومتطلبات العصر والحوار هنا في صنعاء مفتوح لكل من اقتنع باللحاق بالركب المنطلق نحو المستقبل المأمول وهي فرصه ثمينة قد لا تتكرر وعلى الجميع عدم التردد والانتظار لما يأتي من الغيب او من هنا وهناك ".

من جانبه أكد المبعوث الألماني دعم بلاده بصورة كاملة لرئيس الجمهورية وتأييد كل ما يقوم به من جهود حثيثة باتجاه انجاح المرحلة الانتقالية وصولا الى فبراير عام ٢٠١٤م موعد استحقاق الانتخابات الرئاسية.

وأعرب المبعوث الالماني عن السعادة البالغة لسير مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مؤكدا دعم المانيا في هذا الاتجاه في الجوانب الفنية والقانونية والدستورية.

وأشار الى انه سيقوم بزيارة الى محافظه عدن للقاء ببعض القيادات الجنوبية والتحدث حول اهميه الحوار الوطني الشامل .. مؤكدا دعم المانيا والاتحاد الاوربي للحوار .

وقال :" سوف نطلع على مشكلة المياه والإمكانية المتاحة للمساعدة في هذا الجانب".