آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الحزب الاشتراكي يتهم على سالم البيض بتمزيق الحراك ويحذر الشارع الجنوبي من جولات عنف

الأحد 05 مايو 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - حمدان الرحبي
عدد القراءات 5155
 
 

حذر الحزب الاشتراكي اليمني من موجات عنف تستهدف الشارع الجنوبي سببها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.

وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الشارع الجنوبي يشهد هذه الأيام بدايات وتهيئة لجولات عنف، على ذمة رغبات عاطفية أنانية مغامرة تصيب القضية الجنوبية والحراك في مقتل».

وكان نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي يطالب بفك الارتباط عن الشمال، دعا الخميس الماضي، أنصاره في الجنوب، لإحياء الذكرى الـ19 لإعلان «فك الارتباط» عن الجمهورية اليمنية، والذي يتزامن مع يوم 21 مايو 1994، بالزحف إلى مدينة عدن للمشاركة في مليونية الذكرى كما قال.

واعتبر القيادي الاشتراكي: «إن دعوة (البيض) المفاجئة للاحتفال بذكرى (فك الارتباط) تتزامن مع الانقسامات التي زرعت قسرا وسط مكونات الحراك السلمي وهي من خارجه كما هو معروف». وأشار غالب إلى أنه في الوقت الذي تزايدت فيه فعاليات التصالح والتسامح، ظهرت من جديد نغمة الطغمة والزمرة لأول مرة منذ سنوات، كان أبرزها ما حدث في منصة وساحة العروض بخورمكسر يوم 27 أبريل (نيسان) الماضي، من ممارسات واعتداءات واتهامات متبادلة خطيرة وطعنات في قلب التصالح والتسامح.

وشهدت المحافظات الجنوبية قبل الوحدة أحداثا دامية بين قيادات الحزب الاشتراكي، الذي كان يحكم جنوب البلاد آنذاك، بما سمي بأحداث 13 يناير (كانون الثاني) عام 1986، والتي كانت بين فصيلين الأول بقيادة الرئيس علي ناصر محمد الذي ينتمي إلى محافظة أبين مسقط رأس الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وعرفوا بأنهم فصيل «الزمرة»، فيما كان الطرف الآخر بقيادة علي سالم البيض عضو المكتب السياسي للحزب، الذي تزعم ما سمي بالطغمة، وانتهت الأحداث بانتصاره وفرار علي ناصر محمد للخارج ومقتل آلاف الأشخاص من الطرفين.

وأوضح غالب: «أشعر بالقلق لما يجري من تمزيق للحراك الجنوبي الذي يعتبر الثورة السلمية الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط»، وعبر غالب عن حزنه وقلقه في أن يزداد الحراك تمزقا فوق تمزقه وأن تسال دماء بريئة ويتواصل ضرب التصالح والتسامح كأهم منجز للثورة السلمية الجنوبية.. وأرجع ذلك إلى اللهث وراء فرض الزعامات وقناعات خارجة عن أجندة الحراك السلمي وقضية الجنوب العادلة، بل وتتناقض كلية مع التضحيات الجسيمة للشهداء والجرحى والمعتقلين وأهدافهم السامية النبيلة حسب قوله.

وهاجم غالب دعوة البيض وقال: «إن ما أعلن عنه بما سمي (فك الارتباط) قد حمل سبب وفاته داخله بحسب رأي كثير من القانونيين». وأضاف: «إذا كان الغرض من دعوة (البيض)، هو التذكير بأن إعلان 21 مايو 1994م قد جاء بسبب إعلان الحرب الظالمة في 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين فذلك أمر لا يحتاج إلى إثبات، حيث إن من أعلن الحرب وبدأ بها يتحمل كل تبعاتها، علما بأن إعلان 21 مايو جاء والقوات التي اجتاحت الجنوب على أبواب عدن». مؤكدا أن

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن