تقرير رسمي: 2012 أكثر الأعوام ضبطت فيه أسلحة مهربة الى اليمن

الأحد 21 إبريل-نيسان 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4532
  

قال تقرير رسمي، أعدته دوائر الضبط الجمركية في الموانئ البحرية والبرية والجوية، إن العام 2012 هو أكثر الأعوام تدفقت فيه الأسلحة المهرّبة على اليمن.

ورصد التقرير بالأرقام والتواريخ، كميات الاسلحة المهربة وأنواعها وجنسية المهربين والدولة القادمة منها الأسلحة، متجاهلا مستويات تدفق الأسلحة المهربة في الأعوام الماضية.

وتزايدت في العام المنصرم - حسب التقرير - كميات الصواعق الكهربائية وأجهزة الاتصال اللاسلكية والقنابل المموهة والمناظير العسكرية، بالإضافة الى مناظير القنص وأجهزة الاتصال والإرسال، ليشهد العام 2012 تطورًا نوعيًا وعدديًا في هذه المواد، التي صنفها التقرير بأنها ذات مخاطر أمنية.

وشهد العام ذاته تحولا في طريقة التهريب عن طريق الجو، حيث ضبط أمن مطار صنعاء الدولي طائرة كانت قادمة من الصين على متنها أسلحة "كلاشينكوف كاتم للصوت" و"مناظير قنص ليلية"، كما تم ضبط طائرة قادمة من إمارة دبي تحمل "مسدسات مكروف" وأخرى من البحرين تحمل "طلقات إم 16 امريكي".

وفي جنوب البلاد، وتحديدا في محافظة أبين التي شهدت مواجهات بين الحكومة وتنظيم القاعدة العام الماضي، ضبطت الأجهزة الامنية في اكتوبر/ تشرين أول كميات كبيرة من المتفجرات على متن زوارق بحرية، هرّبها لاجئون صوماليون دون أن يوضح التقرير جنسية البلد القادمة منه.

وفي المحافظة ذاتها، تم ضبط سفينة محملة بأسلحة ومتفجرات بواسطة مهربين صوماليين دون تحديد الجهة التي قدموا منها.

وما بين آيار وآب ضبطت أجهزة الامن في ميناء الحديدة (غرب اليمن) ثلاثة بواخر قادمة من الولايات المتحدة ومثلها من المانيا و3 من باكستان واليابان واثنتين من الصين، وتحمل كميات كبيرة من أجهزة الاتصالات اللاسلكية ومناظير القنص وأجهزة تحديد مواقع.

كما ألقى رجال الأمن، وفقا للتقرير، القبض على يمنيين اثنين على متن شاحنة نقل مكشوفة تحمل اسلحة روسية الصنع في نوفمبر/ تشرين الثاني.