هدوء يسود قاعات اللجان التسع بالحوار الوطني وفريق القضية الجنوبية يعلق أعماله حتى تنفيذ النقاط الـ11

السبت 13 إبريل-نيسان 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - جبر صبر - خاص
عدد القراءات 5096

بدأت فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل اليوم السبت، بعد اجازة دامت اسبوع كامل، واتسمت اولى الجلسات في يومها الأول بالهدوء دون أي ضجيج، أو أي خلافات، أو مناكفات، بخلاف اليوم الأخير للجلسة الأولى الذي شابه عدد من الإشكاليات وصلت حد الاعتداءات.
وفي تسع قاعات بفندق موفنبيك تتوزع فرق العمل التسع، بادئةً عملها بإعداد وإقرار الخطط للشهرين القادمين، فيما ما زالت قاعة فريق قضية صعدة لم تضع خطتها بعد، لعدم وصول اعضاء الفريق لحل باختيار رئاسة الفريق.
أما فريق القضية الجنوبية فأقر رفع جلسة عمله احتجاجا على تجاهل البدء بتنفيذ النقاط الـ 11 التي تضمنتها وثيقة إعادة الثقة .
وبذات الخصوص شكل فريق القضية الجنوبية لجنة برئاسة محمد علي احمد، تضم في عضويتها رضية شمشير والقيادي الإصلاحي محمد قحطان والقيادي المؤتمري ياسر العواضي .
وأوضح عضو مؤتمر الحوار عضو فريق القضية الجنوبية البرلماني عبد الرزاق الهجري في تصريحه لـ"مأرب برس": ان اللجنة المشكلة ستتولى التواصل مع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني بشأن تنفيذ النقاط الـ 11 الخاصة بالإجراءات والتدابير لإعادة الثقة وتهيئة المناخات لحل القضية الجنوبية، والتي سبق وان اقترحها الفريق وأعلنها في الجلسة الختامية للجلسة العامة الأولى لمؤتمر الحوار".
وأشار الهجري " الى ان الجنة ستقوم بإطلاع فريق عمل القضية الجنوبية في اجتماع غدا الأحد بما تم التوصل إليه في هذا الجانب مع هيئة رئاسة المؤتمر، إضافة الى التأكيد على ذلك بالتواصل مع رئاسة الجمهورية لتحقيق النقاط الـ11، حتى توجد أجواء ثقة على السير بالعملية الحوارية، وكذا طمئنت الشارع بالجنوب ان هناك جدية بالتعامل مع هذه المسألة".
واستبشر عضو مؤتمر الحوار عبد الرزاق الهجري بما وصفها بالروح المسئولة والوئام بين أعضاء فريق القضية الجنوبية، وقال: هناك قدر كبير من المسئولية بلجنة القضية الجنوبية بالذات، كما ان النقاشات تجري بشكل جيد ومسؤول، وذلك بحكم طبيعة القضية وأهميتها والأعضاء فيها".
ولفت الهجري الى ان فريق القضية الجنوبية وضع خطة عمل للشهرين القادمين، على ان يقوموا بمناقشتها بشكل تفصيلي ونهائي خلال الأيام القليلة القادمة ". منوهاً الى ان الخطة ستناقش خلال الشهرين القادمين محورين رئيسيين في القضية الجنوبية: الأول جذور القضية الجنوبية، والآخر: محور محتواها وأبعادها، كما ستتضمن الخطة كثير من الإجراءات المتمثلة في الدراسات والبحوث، وجلسات الاستماع فضلا عن الزيارات الميدانية".
واختتم عبد الرزاق الهجري حديثه لـ"مأرب برس" بقوله: ان الثقة بين أعضاء الفريق تعزز من يوم لآخر، من خلال اللقاء بين الأعضاء في اللجنة والتعرف فيما بينهم، حيث أزيلت الحواجز النفسية التي كانت من قبل".
وأضاف" بأن النقاشات تخللها روح المسئولية والجدية، وكذا الودية بين أعضاء الفريق، والشعور بالتوافق المسئول حول القضية الجنوبية لما تحمله من حساسية وأهمية"، مستبشراً كما قال: بخير، وان تمضي الأمور نحو الحل لإزالة المظالم التي حدثت، وإيجاد الحلول التي يطمح إليها أبناء الوطن".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن