آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

جنايات القاهرة تبداء محاكمة ثانية لمبارك ومعاونيه بتهم بقتل متظاهرين

السبت 13 إبريل-نيسان 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - فرانس برس
عدد القراءات 3211
وصل الرئيس المصري السابق حسني مبارك إلى قاعة المحاكمة في أكاديمية الشرطة، منتقلاً على متن مروحية هيليكوبتر من مستشفى المعادي العسكري. ويواجه إعادة المحاكمة بتهمة التورط في قتل متظاهرين وفساد، مع نجليه ووزير الداخلية و6 من معاونيه في العهد السابق.
وفي هذ السياق أفادت مراسلة العربية في القاهرة، رندة أبو العزم إلى أن عدداً من مؤيدى مبارك توافدوا إلى أكاديمية الشرطة فى التجمع الخامس مقر إعادة محاكمة مبارك. ورفع المؤيدون صور الرئيس السابق مع العديد من البوسترات .
من جهته أكد مراسل العربية من أمام مقر أكاديمية الشرطة العسكرية، أن هناك اجراءات أمنية مشددة، وأن قوات الشرطة دون القوات المسلحة هي التي تقوم اليوم بتأمين محيط المحكمة على عكس ما كان يجري سابقاً. وأضاف إلى وجود تحليلات تشير إلى امكانية تبرئة مبارك مع ما قد تحمله هذه النتيجة من آثار كبيرة ومدوية في الشارع المصري، على الرغم من أن معظم الترجيحات تشير وتؤكد عدم حسم المسألة في جلسة اليوم.
وكانت المحاكمة الأولى للرئيس المصري السابق التي بدأت في اب/اغسطس 2011 أثارت اهتماما كبيرا في مصر والعالم العربي. وعاشت مصر لحظة تاريخية عند بدء المحاكمة الأولى، إذ كانت المرة الأولى التي يظهر فيها حاكم عربي أطاح به شعبه خلف القضبان أمام منصة القضاء.
وانطبعت في الأذهان صورة مبارك الذي حضر الجلسات ممددا على سرير طبي خلف القضبان، وهو مشهد يتناقض بشكل صارخ مع صورته السابقة كرئيس يستقبل بكل لياقة على الساحة الدولية، وكرجل يحكم بقبضة قوية في الداخل.
وستعاد محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية السابقين، وهم جميعا متهمون بالتورط في قتل والشروع في قتل مئات المتظاهرين السلميين الذين نزلوا إلى الشوارع في القاهرة والإسكندرية والسويس وعدة محافظات أخرى إبان الثورة التي بدأت في 25 كانون الثاني/يناير 2011 وانتهت بإسقاط الرئيس السابق في 11 شباط/فبراير من العام نفسه.
وتعاد محاكمة نجلي مبارك، جمال وعلاء، اللذين كانا رمزا للسلطة والثروة في عهده لاتهامها بالفساد المالي، وهي تهمة موجهة إلى والدهما كذلك. كما يحاكم رجل الأعمال حسين سالم غيابيا لفراره إلى إسبانيا.
وستجرى المحاكمة في أكاديمية الشرطة الواقعة في ضاحية التجمع الخامس (شرق القاهرة) والتي كانت تحمل قبل إسقاطه اسم "أكاديمية مبارك".
وكانت محكمة جنايات القاهرة حكمت على مبارك، في المحاكمة الأولى التي قضت محكمة النقض (أعلى هيئة قضائية) في كانون الثاني/يناير الماضي بإعادتها، بالسجن المؤبد.
غير أن الأمل الذي أثارته الجلسات الأولى للقضية التي أطلق عليها في مصر "محاكمة القرن" سرعان ما تهاوى. وقال المدافعون عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوقية ان المحاكمة لم تستند الى تحقيقات وافية ولم تتمكن من إيجاد أدلة تثبت المتورطين في قتل أكثر من 850 مصريا إبان الثورة.
ومنذ أن ترك السلطة عانى مبارك، الذي سيتم الخامسة والثمانين في ايار/مايو من عدة مشكلات صحية، وفي إحدى المرات أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية "وفاته سريريا". ونقل مبارك أخيرا إلى مستشفى عسكري في القاهرة.
ورغم أن مصير مبارك لم يعد يعني الكثيرين، إلا أن عدم محاكمة أي مسؤول على قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة الـ18 ما زال يثير الغضب والإحباط.