طالب البرلماني صغير عزيز وعضو " لجنة بناء القوات المسلحة والأمن " في الحوار الوطني " بوقف وتجميد أي قرار يتعلق بهيكله الجيش معتبرا أن اي هيكله للجيش دون أخذ رأي لجنه الجيش والأمن في الحوار أمر فيه استغناء وتآمر على اللجنة وعلى الحوار الوطني وخصوصا ان الحوار الوطني هو المؤسسة المعنية بتشكيل كيفيه الوطن اليمني وتشكيل شخصيته نظامه السياسي ونوع الدوله.
وقال عزيز في تصريح خاص لـ "مارب برس" ليس من المعقول ان تتم الهيكلة خارج حدود لجنه الجيش والأمن في لجنه الحوار ونحن لن نقبل اي التفاف سابق او لا حق على هذه اللجنة فيما يخص هيكله الجيش".. مشيرا إلى ان اي هيكله للجيش والأمن الآن هي إرباك أني ومستقبلي لمنظومة الجيش والأمن.
وأضاف "انه من الجنون ان تتم هيكله الجيش الآن ونعود بعد سنه وسنتين لهيكله ثانيه للجيش لان مستقبل اليمن قد يكون أقاليم وفيدراليات والفيدراليات والأقاليم ستطرح رؤيتها للجيش الفيدرالي او الجيش الإقليمي .. لافتا إلى ان الجيش الان لم يعد منقسما كما كان قبل عام وهو الآن جيش يعمل تحت آمر قيادي وتوجيه عسكري واحد وهذا الوضع لا يحتاج الى هيكلة.. حسب قولة.
واعتبر ما حدث في بعض وحدات الجيش خلال الأشهر الماضية من بعض التمردات والاشتباكات يعد إنذار للجميع .. متسائلا لماذا العجله على هيكله الجيش.
وأشار عزيز الى انه من المعيب ان يتم انتهاك السيادة اليمنية من خلال الاستعانة بخبرات عربية وصديقة لهيكله الجيش .. مشدد على ان الهيكله لا يجب ان تتم بهذه الصورة التي تجري الآن مؤكدا.
واكد ان كل لجنه في الحوار الوطني تكتسب المشروعية الكبرى في اختصاصاتها ، ومهمة هيكله الجيش هي مهمة لجنة بناء الجيش والأمن في مؤتمر الحوار داعيا كل المعنيين بالهيكله بخلق انسجام في القرار بين لجنتي الجيش والأمن في الحوار ولجنة الشؤون العسكرية.
وتابع "من بديهي نافلة القول ان كل لجان الحوار الوطني التي تشكلت تعنى كلا منها يقضيه وطنيه عليا ونحن في لجنه الجيش والأمن نختص حصرياً في وضع وتفعيل مؤسسه الجيش اهم عناصر وأعمده اليمن حيث يرتكز عليه.
السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
