نبيلة الزبير لـ«مأرب برس»: اختياري رئيسا لفريق قضية صعدة تم حسمه من جميع الأطراف ورئاسة المؤتمر

الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2013 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - جبر صبر
عدد القراءات 7679

أكدت عضوة الحوار الوطني – عضوة فريق قضية صعدة نبيلة الزبير ان اختيارها رئيسا للفريق حسم من جميع الأطراف، وذلك بتدخل رئاسة المؤتمر استنادا للائحة الداخلية، كما حسم اختيار النائب الأول"، متوقعةً حسم اختيار النائب الثاني والمقرر في الجلسة القادمة".

وقالت في تصريح خاص لـ"مأرب برس": ان ما يحدث من تأخر نتيجة صعوبات، مضيفةً: ماذا تتوقع من أناس تحاربوا عدة سنوات؟، لابد لهم من حوار وتخطي الصعوبات وهذه منها".

وفي ردها على ما تناول عدد من الناشطين على صفحات الفيسبوك : انها تعتبر في صف الحوثيين، ووصفها الدكتور عبدالله الفقيه- أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء بأنها "الداعية السرية بتعز"، ردت على ذلك بقولها لـ"مأرب برس": هذا لا يجيد القراءة ولم يقرأ لي ما كتبت الفترة الماضية، حيث كتبت من زمان ونشرت كتاباتي، عن الطرفين".مؤكدةً" أنا لست مع أحد ضد أحد، أنا مع الوطن ومع أجيالنا القادمة التي تنعم بما لم نحصل عليه نحن". حسب تعبيرها.

وأضافت الزبير: " نقول للجميع الآن نحتاج إلى تكتل سياسي، وليس إلى حروب، ولا مشاريع دينية، تعالوا عيشوا معنا".

عيضة : الأمر لم يحسم


من جهته أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني وأحد أعضاء فريق قضية صعدة - محمد عيضة شبيبة" أن الأمر لم يحسم بشأن رئاسة قضية صعدة".مؤكداً أن الفريق الذي لا زال مشاغبا إلى الآن هم "الحوثيون".

وقال: في تصريح خاص لـ"مأرب برس": يظهرون الموافقة لنبيلة الزبير عندما يكونون بالقاعة ويقولون نوافق، وعندما يخرجون من القاعة يقولون للآخرين لا نوافق، ويعودون ويقولون نوافق وهكذا". معتبراً الحوثيين حسب قوله" بؤرة الصراع ومشكلة القضية".

وحول إقصاء الدكتور عمر مجلي والشيخ صغير بن عزيز من فريق قضية صعدة قال: إن ذلك حتى يحاور الحوثي نفسه".

واعتبر عيضة وهو ممثل حزب الرشاد بمؤتمر الحوار- ذلك تواطؤًا بين المؤتمر والحوثيين، حيث إن بن عزيز ومجلي لديهما قضية، وبالتالي سيرفعون مشكلتهم الى الحوار، بأن الحوثيين شردوهم وهجروهم، فحتى لا يكون هناك صوت معارض للحوثيين أزاحوا بن عزيز ومجلي". حسب قوله.

وأضاف: " ليس لدى الحوثيين نية للحوار، لأنهم لو كان عندهم نية للحوار لما رفضوا الآخر، لأن الذي يريد أن يحل المشكلة يكون حريصًا على حضور الطرف الآخر حتى يسمع منه ويتناقش معه ويضعوا الحلول، أما الذي لا يريد الحوار ونيته مبيتة لتفجير الحوار، فهو يرفض الطرف الآخر، ويريد أن يكون مع نفسه فقط".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن