طرد موظفو مكتب الأشغال العامة بمدينة تعز اليوم نائب مدير المكتب من مكتبه، مطالبين بتغيير كل القيادات الفاسدة في المكتب والتوقف عن مصادرة حقوق المهندسين المقدرة بـ 3 % بموجب قرار مجلس الوزراء والتي قالوا أنها تذهب إلى جيوب الفاسدين و المشاريع التي توزع على المقربين والمحسوبين على المدير وعددهم أربعة أشخاص ، حد تعبيرهم .

وناشدوا محافظ تعز الوفاء بوعوده المتكررة بتغيير الفسادين ومحاربة الفساد المستشري بمكتب الأشغال العامة وقالوا لـ " مأرب برس " ان مهندسي المكتب سلموا المحافظ العديد من ملفات المكتب المثقلة بالفساد لكنهم قوبلوا بالتجاهل، مؤكدين استمرار إغلاق مكتب الأشغال العامة حتى يأتي المحافظ للدوام أو وضع ادارة نزيهة.

ومكتب الأشغال العامة بمحافظة تعز هو الجهة الحكومية الثالثة التي تغلق بعد إغلاق مكتب التربية والتعليم في خلال أقل من أسبوع وإغلاق جامعة تعز بسبب اضراب هيئة التدريس بالجامعة التي تطالب بتغيير قيادة الجامعة.

كما يواصل المئات من المعلمين والموظفين ومجلس تنسيق النقابات اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي أمام مكتب التربية والتعليم للمطالبة بتنفيذ قرارات حكومية قضت بتغيير مدير مكتب التربية ، وه القرار الذي عارضه محافظ تعز شوقي هائل، حسب المعتصمين.

في السياق نفسه دعت النقابات الصحية والطبية بمحافظة تعز في بيان لها كل العاملين في القطاع الصحي بمحافظة تعز للاحتشاد أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتغيير الفاسدين وإنقاذ الوضع الصحي في محافظة تعز والذي قال البيان بأنه كارثي.

بدورها أسفت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز في بيان لها وصل " مأرب برس " نسخة منه "اللغة الاتهامية والتحريضية التي كالها ما يسمى بالمجلس التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز ضد أحد مكونات أحزاب اللقاء المشترك وهو التجمع اليمني للإصلاح والادعاء عليه كذباً وزوراً بتهم أملتها عليه ممارساته العدوانية التي استمراها ومارسها أيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية، حيث حول مكتب التربية والتعليم إلى وكر للعصابات المسلحة وموقعاً عسكرياً يُقنص منه شباب الثورة ويعتدي عليهم بالقتل وإطلاق النار حيث ظل يومها مكتب التربية ثكنة عسكرية تنشر القتل وتمارس الخراب والعدوان داخل المدينة , كما فعل الجرم نفسه بمدرسة الشعب بحوض الأشراف التي تحولت إلى موقع لقتل الثوار" حسب تعبير البيان وأضاف البيان "وأحزاب اللقاء المشترك وهي تنفي نفياً قاطعاً مزاعم وادعاءات وتهم ما يسمى بالمجلس التربوي التي سطرها في بيانه الكاذب ضد الإصلاح , فإنها في الوقت نفسه تتضامن مع مطالب مجلس تنسيق النقابات ( متين ) والقوى الثورية التي أعلنت الاعتصام المفتوح أمام مكتب التربية من أجل تحقيق مطالبها المشروعة . وتؤكد في الوقت نفسه أن على إدارة مكتب التربية التي حولت المكتب إلى متاريس للقتل أن يتواروا وأن يخجلوا من أنفسهم لو أن بهم ذرة من كرامة أو حياء".

وفي بيان له "استنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ما ورد في بيان ما يسمى بالمجلس التربوي بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة يوم أمس الأول (30/3/3013م) من أكاذيب وافتراءات زائفة تستهدف الاصلاح بغرض تضليل الرأي العام" وأضاف البيان "..الإصلاح وهو يستنكر تلك الافتراءات والاتهامات الظالمة فإنه سيمارس حقه القضائي في متابعة من يقف وراء تلك التهم الكاذبة والاختلافات الباطلة".