كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
أفاد تقرير لوزارة الدفاع الاميركية نشر الجمعة ان الاستجواب الذي خضع له صدام حسين والوثائق الرسمية التي عثر عليها في العراق بعد التدخل العسكري الاميركي في 2003 تؤكد ان النظام العراقي لم يتعاون مباشرة مع القاعدة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن "التحقيقات مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والوثائق التي تم ضبطها بعد إسقاط النظام البعثي أظهرت عدم وجود صلة بين تنظيم القاعدة والنظام العراقي السابق".
وطبقا لما قالته الصحيفة فإن المعلومات مستقاة من وثائق غير سرية سمح بنشرها مؤخرا من قبل وزارة الدفاع الأميركية، كما أن معلومات الاستخبارات المركزية ووزارة الدفاع أفادت بأن الحكومة العراقية لا تقيم أي علاقات مع تنظيم القاعدة.
وأضافت أن هذه المعلومات تم تأكيدها لاحقا على ضوء استجواب الرئيس العراقي السابق ومعاونيه.
وكانت صفحتان تلخصان هذا التقرير نشرتا في شباط/فبراير الماضي ولم يكشف عن مضمون كامل النص المؤلف من 120 صفحة الا اخيرا.
وجاء في هذا التقرير الذي اعده المفتش العام في وزارة الدفاع ان المعلومات التي جمعت بعد سقوط صدام حسين تؤكد المعلومات التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" ووزارة الدفاع الاميركية جمعتاها قبل اذار/مارس 2003 ومفادها ان الحكومة العراقية لم تقم اتصالات مهمة مع القاعدة.
ويضيف التقرير ان هذه المعلومات تاكدت بعد الاستجوابات التي شملت صدام حسين وكبار المسؤولين السابقين في نظامه.
وينقض التقرير احد المبررات الرئيسية للادارة الاميركية للتدخل عسكريا في العراق ومفادها ان نظام صدام حسين على علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
ويشير التقرير الى ان المساعد السابق لوزير الدفاع الاميركي دوغلاس فايث احد اهم المؤيدين للتدخل العسكري في العراق بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 تجاهل رأي السي اي ايه.
وقال فايث يومها ان العلاقات بين النظام العراقي والقاعدة قديمة ومتينة وذلك في تقرير رفعه الى مدير مكتب نائب الرئيس ديك تشيني في ايلول/سبتمبر 2002.
وبحسب التقرير فان اجهزة الاستخبارات الاميركية خلصت في حينه الى "عدم وجود اشارات دامغة" عن علاقات محتملة بين النظام العراقي والقاعدة وانه "تعذر اثبات وجود تعاون مباشر بينهما".
ومنذ 2003 اتهم عاملون في الاستخبارات الاميركية البيت الابيض بتجاهل المعلومات التي جمعتها اجهزتهم وباختيار المعلومات المناسبة لتبرير تدخل عسكري في العراق.
وكرر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الاربعاء التاكيد على فرضية وجود علاقات بين نظام صدام حسين والقاعدة مؤكدا ان التنظيم الارهابي كان ناشطا في العراق "قبل تدخل الولايات المتحدة في هذا البلد". وقال "كان تنظيم القاعدة ناشطا في العراق قبل غزونا لهذا البلد".