قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني منير الماوري ان الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد هو من ضحى لأجل الوحدة وليس علي سالم البيض واصفاً مشاريع البيض انها كلها فاشلة .

واكد الماوري خلال ندوة سياسية بمركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام ان الانفصال مشروع فاشل وقد جربه من قبل .

وقال أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي لا تؤيد انقسام اليمن وذلك ليس من صالحها ، مشيراً إلى ان فشل مؤتمر الحوار الوطني سيحول اليمن إلى غابة لا تعرف سوى قانون البقاء للأقوى .

واعتبر الماوري وصول حاكم جنوبي إلى سدة الحكم في صنعاء إنجاز تاريخي أعظم مما نتصور فقد ظلت فئة واحدة تحكمنا لأكثر من 1300 سنة ، منوهاً إلى ان ثورة الشباب أنتجت أزمة خانقة للنظام تمخضت عنها مبادرة أطاحت برأس الحكم .

ووصف الماوري القوى السياسية بأنها تحاول تهميش شباب الثورة المستقل في مؤتمر الحوار مطالباً الشباب بعدم تهميش أنفسهم.. مشيرا إلى ان أخطر أنواع الفيدرالية على اليمن إذا كانت من إقليمين مطالباً بإيجاد شكل جديد للوحدة للمحافظة على التعايش .

واستغرب الماوري من مطالبة الحوثيين وأنصار النظام السابق بفك الارتباط في حين الجميع ينادي بتقرير المصير ، محذراً من عودة الساحات في حال انحرف مؤتمر الحوار عن مساره .

وأدان الماوري ما تعرض له أحد أعضاء مؤتمر الحوار بقائمة الحوثيين من محاولة اغتيال ظهر اليوم ، مستنكراً كل أشكال العنف على أي فئة كانت .

وطالب الماوري إصلاح الجنوب بالتعبير عن رأيه فالجنوب ليس للبيض والعطاس بل فيه من كل الفصائل .

جاء ذلك في ندوة نضمها مركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام مساء اليوم في افتتاح أعمال المركز ، بعنوان "مؤتمر الحوار ... التحديات والحلول" .