البيان الاماراتية : القانون المحلي والدولي سيكون أمام دعاة «إسقاط اليمن»

الخميس 28 فبراير-شباط 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5474

قالت صحيفة البيان الامارتية ان القانون المحلي والدولي هو عون لمسيرة الاستقرار، أمام دعاة «إسقاط اليمن» وإعادته إلى عصر الدويلات الصغيرة، وبالتالي، يصبح البلد لقمة سهلة أمام أطماع دول عديدة، لها أجنداتها الخاصة تجاه المنطقة برمّتها.
واشارت الصحيفة في مقال رأي نشرته في عددها اليوم بعنوان "خطاب التأزيم في اليمن الى ان الفتنه في اليمن تطل برسها مجددا ، بعد استقرار نسبي شهدته البلاد. وقد لا تكون صدفة أن يأتي التصعيد من فصيل انفصالي في جنوب اليمن، مع الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي في 21 فبراير من العام الماضي، وهو تاريخ أول انتقال سلمي للسلطة، شكل منعطفاً تاريخياً أنقذ اليمن من اقتتال أهلي كان يلوح في الأفق.
وتابعت بالقول " الى ان هذا الاستقرار يبدو أنه لا يسر القلّة القليلة من الذين اعتادوا الظهور في الأزمات فقط، ففي كل بادرة توافق وطني، يتم تنفيذ اعتداءات تستهدف ضرب العيش المشترك في اليمن، ولا تأخذ بعين الاعتبار مستقبل جيل جديد ينتظر تسلم أمانة غالية من الآباء، وهي الحق في مستقبل كريم، يحفظ كرامة هذا الشعب الذي ضحى بالغالي والرخيص في سبيل حماية بلده من التفكك.
واضافات " في ظل هذه الأجواء، يعود خطاب التأزيم والتفكيك مجدداً، وليبدأ هذه المرة من أخطر النقاط على الإطلاق: استهداف مباشر لقطاعات أهلية معينة في الجنوب، بهدف استجرار ردة فعل مشابهة في الشمال، وبالتالي يقترب فصيل التأزيم من غايته عبر الشحن المناطقي بين الشمال والجنوب. وطالما أن طريقة عمل هذا الفصيل واضحة" .
مؤكدة انه يجب ان تكون المواجهة واضحة، داعية الى ان يكون صوت الوحدة يأن يعلو أمام دعوات التفكيك، وللرئيس هادي باع في حل المشكلات بالحوار خلال عام من ترؤسه مسؤولية قيادة البلاد.
وقالت "صوت العقل أقوى سلاح في هذه المواجهة التي يدفع إليها فصيل التأزيم" . 
 مشيرة الى ان الجنوبيون أثبتو الجنوبيون خلال مسيرة الوحدة، غيرتهم الصادقة على يمن قوي أمام التحديات، وأمام من يحاول منع وصول السفينة إلى الشاطئ.
 واضافات " الرئيس هادي كان حاسماً وحازماً في خطابه، عندما توعد الانفصاليين بنهاية قاسية، رداً على دعوات طرد عنصرية من مدن الجنوب، وتوعد بملاحقة هؤلاء قضائياً عبر محكمة الجنايات الدولية، بتهمة التحريض على استهداف اليمنيين المنحدرين من الشمال.
لأنها مواجهة قائمة على الحق، فإن القانون المحلي والدولي هو عون لمسيرة الاستقرار، أمام دعاة «إسقاط اليمن» وإعادته إلى عصر الدويلات الصغيرة، وبالتالي، يصبح البلد لقمة سهلة أمام أطماع دول عديدة، لها أجنداتها الخاصة تجاه المنطقة برمّتها.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن