آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أهالي الجنوب في السعودية يستغيثون «أنقذونا»

الثلاثاء 26 فبراير-شباط 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - سبق
عدد القراءات 4891
ناشد المواطنون في المناطق الجنوبية وزارة الداخلية والجهات الأمنية إنقاذهم من جرائم الإثيوبيين في المناطق الجنوبية، الذين خوَّفوا الأهالي بممارساتهم الإجرامية، وأساليبهم العنيفة التي تستخدمونها بوصفهم عصابات "مافيا"، ونشاطهم في صناعة الخمور وترويجها، وزعزعة الأمن والسطو والقتل وحرق الضحايا بعد قتلهم مكبلين، واقتحامهم المنازل وطعن ساكنيها بالأسلحة البيضاء، ومحاولة اختطاف الغلمان والفتيات، والدخول لمزارع ومنازل العجزة من نساء وشيوخ للاستحمام والاستجمام، ثم نهب وسرقة ما تقع عليه أيديهم الخبيثة الماكرة، في الوقت الذي ينفي فيه المتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير هذه الأحداث، بل يلوح بمقاضاة مدعي حدوثها، على الرغم من توثيق هذه الجرائم في مراكز الهيئات والشرط المنتشرة.
ففي إحدى الجرائم التي هزت المجتمع الجنوبي قتلت مجموعة إثيوبية شاباً – بحسب من شاهده معهم في المحطة القريبة من موقع الجريمة- وحرقته في مركز قنا بمحافظة محايل عسير، وبعد هذه الجريمة بيومين اقتحمت مجموعة أخرى تزيد على سبعة رجال أشداء منزل كاتب عدل بمركز ختبة شمال محافظة المجاردة، في وقت لم يكن فيه بالمنزل سوى النساء وشاب صغير، الذي أبلغ الدوريات الأمنية، لكنها تأخرت في الحضور –بحسب الشاب– فما كان منه إلا الاستنجاد بشباب القرية الذين هبوا للنجدة، لكن دون الإمساك بأحد، فيما باشرت الشرطة الجريمة، ولكن بعد هروب العصابة.
وفي محافظة بارق حاول شاب في العقد الثاني من عمره حماية أهله من سطو العصابة المجرمة على منزلهم؛ فتلقى ثلاث طعنات، إحداها قريبة من الكلى، ألزمته السرير الأبيض خمسة أيام؛ ليحضر أخوه من مقر عمله البعيد، وينقله لمستشفى المجاردة العام قبل وصول رجال الأمن.
وعلمت "سبق" عن محاولة مجموعة منهم خطف حدث في مركز ثلوث المنظر، من جوار منزله الذي يقع قريباً من أماكن تجمعهم، لولا صرخات الاستغاثة التي أطلقها الحدث، والتي هرع إثرها رجال وشباب الحي لإنقاذه، فما كان منهم إلا رميه والهرب، وسُجلت الواقعة لدى هيئة ثلوث المنظر.
كما اعتاد هؤلاء المجرمون الدخول عنوة إلى منزل المسنة "ع. أ" في مركز ثلوث المنظر للاستحمام في دورات مياه المنزل الخارجية، ومؤخراً سرقوا 1000 ريال، هو كل ما وجدوه في حوزة المسنة.
وخطفوا طفلة في العاشرة من عمرها من وسط "بقالة" في ثلوث المنظر، وقال والدها حمود سالم الشهري لـ"سبق": "خُطفت طفلتي في منتصف الظهيرة ومن وسط بقالة، ولولا وجود رجال من القبيلة قاموا بالركض خلفهم حتى أفلتوها لكانت العواقب وخيمة، وقد قيدنا الواقعة في هيئة ثلوث المنظر".
وأضاف: "أصبحوا يطاردون بناتنا عند الخروج من المدارس، ويهددون شبابنا بالقتل والرمي، وقد عرضوا على مسن قبل يومين فقط من الآن إحضار الشباب لهم مقابل مبالغ مالية تصل إلى 10000 ريال، ولا أعلم هل يريدون قتلهم أم فعل الفاحشة بهم، ولكن غيرة المسن وأبوته ووطنيته دفعته إلى الاعتذار بأنه لا يعرف الجيل الشاب، خوفاً من انتقامهم لو أغلظ عليهم في القول".
وقال الدكتور محمد الراجحي، الأكاديمي بجامعة الملك خالد بأبها: "سطا مجموعة منهم على منزل عجوز بمركز ختبة، ولكن من فضل الله لم يجدوها، والأهالي أصبحوا يخشون على أهاليهم من هذه الفئة".
وأضاف: "قبيلة آل فلاح تعاني وجودهم في منازلهم القديمة التي هجروها، واحتلالها لعمل ما شاؤوا من طقوس وفساد وإفساد".
وتابع الدكتور: "إن لم يُتخذ الإجراء والتحرك الأمني الصحيح يخشى من اتخاذ المواطنين مواقف فردية ارتجالية لحماية أهليهم وممتلكاتهم، فلن يُسمح بانتهاك أعراضهم وأمنهم بأي حال من الأحوال".
وقد أصبح مألوفاً في قرى خاط وختبة وثلوث المنظر وعبس وبارق مشاهدتهم وهم يتحركون ويجوبون الشوارع في جماعات كبيرة، يحملون المطارق والأسلحة البيضاء، بينما يتمركزون في جبال "الصلبة" بثلوث المنظر، و"قتروي" بربيعة، و"محبة" بأثرب، و"ريمان" بختبة، وجبال عبس، و"الخيطان" بنمرة، التي أصبح يخاف الرجل عبورها ليلاً.
وقال موقع "سبق" السعودي انه حصل على أرقام وتواريخ أكثر من 15 برقية وخطاب استغاثة في غضون عام واحد، بعثها ثلاثة من مشايخ مركز ختبة وقضاة وأكاديميون وكتاب عدل ومواطنون إلى مقام وزارة الداخلية وإمارة عسير، ولكن لم يتغير شيء حتى الوقت الحالي.