أقدم مسلحين من الحداء على نهب 2 من أبناء محافظة ريمه على خلفية مماطلة محافظ ريمه و عدم تسليم قتلة احد أبنائهم الذي قتل في 29 نوفمبر من العام الماضي على يد قطاع طرق في خط ذمار_ الحديدة و هو في طريقة للملكة العربية السعودية .

و قالت مصادر محلية في محافظة ذمار لــــ "مأرب برس" إن المسلحين قاموا بنهب شخصين من داخل محافظة ريمه يوم أمس الخميس و اقتادوهم إلى قبيلة الحداء بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية ومحافظ ريمه لملاحقة القتلة وتقديمهم للمحاكمة.

وأشارت المصادر إلى مماطلة محافظ ريمه و مشايخها وعدم الوفاء بوعودهم في ملاحقة القتلة و تسليمهم للدولة مع أنة تم إعطائهم مهلة كافية و إتاحة فرصة لتسليمهم استمرت أكثر من 5 أشهر لكنها لم تسفر عن نتائج ايجابية و لا يزال قطاع الطرق المتهمين بالقتل فارين من وجه العدالة .

هذا وكان قطاع طرق أقدموا على قتل مواطن فيما أصيب اثنان بإطلاق الرصاص على يد عصابات مسلحة عندما كانوا في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية على طريق ذمار- الحديدة.

وقالت مصادر محلية لـــ" لمأرب برس " إن حسن جبران من الحداء " مغترب في السعودية " قتل جراء إصابته بطلقات نارية في الرأس فيما أصيب اثنان من أقاربه إصابات خطيرة برصاص مسلحين من محافظة ريمه كانوا يقيمون نقطة تقطع على الطريق ليل الخميس وأدى إطلاق الرصاص إلى انقلاب السيارة التي كانت تقلهم. .

وكان مئات المسلحين من قبيلة الحداء توجهوا إلى مكان وقوع الجريمة و خيموا فيه للضغط على القبيلة التي ينتمي إليها القتلة لتسليمهم للدولة ، غير أن وساطات قبلية و حكومية تدخلت لتدارك الموقف ، و طلبت الوساطة من قبائل الحداء رفع المخيم ومنح الوساطة مهلة لتسليم الجناة .

كما كانت عقدت قبائل الحداء حينها اجتماع طارئ في صالة أبو حديد بمدينة ذمار في الجمعة 30 نوفمبر 2012 م لتدارس الموقف ، واتفقت على إعطاء مهلة للدولة و الوساطات القبلية للقبض على الجناة ، غير أنة لم يتم الوصول إلى الجناة حتى اليوم.

وكانت شهدت طريق ذمار الحديدة انتشار عصابات مسلحة تقوم باعتراض المواطنين المسافرين ونهب ممتلكاتهم على مدى أكثر من عام.