قتل يوم أمس الصحفي وجدي الشعبي في مدينة عدن مع أحدد رفاقه عندما داهمته القوات الأمنية منزله الساعة الثانية مساء،

وذكرت مصادر خاصة "لمأرب برس" أن قوات الأمن تمكنت من قتل الزميل وجدي الشعبي - الصحفي في صحيفة الأمناء التابعة للحراك الجنوبي- حيث أطلقت عناصر الأمن الرصاص عليه أثناء مداهمتهم لمنزله مما أدى إلى مقتله مباشر، وقال الصحفي أنيس منصور" أن وجدي الشعبي كان قد تلقى تهديدات من قبل القوات الأمنية باعتقاله، حيث ظل طيلة الأيام السابقة والشعبي مطارد من قبل القوات الأمنية في مدينة عدن .

وتحدث منصور لمأرب برس عن سبب مقتل الشعبي قائلا" أن أجهزة الأمن اليمنية في عدن كانت تعتقد أنه متعاطف مع القاعدة حيث اتهمته بالتحرك لمصالحها مما أدى إلى ملاحقته وقتله في منزله يوم أمس .

وكان الشعبي الصحفي الذي يعمل لدى صحيفة الأمناء حسب مقربين؛ لم تظهر عليه أن لديه توجه أو تعاطف مع القاعدة إلا أنه زار مدينة أبين لتغطية الحرب الدائرة بين قوات الجيش اليمني وعناصر أنصار الشريعة في 28-2-2012م وتمكن الشعبي من نقل عدت تقارير ميدانية وتحقيقات عن الوضع القائم في مدينة أبين ونشرها في صحف جنوبية خلال سيطرة أنصار الشريعة على مدينة أبين وأجزاء من مدينة شبوة.

إلى ذلك قال موقع الجيش اليمني نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في المنطقة العسكرية الجنوبية قولة أن لديهم معلومات عن اشتراك عناصر من تنظيم القاعدة في أعمال الشغب والقتل التي قامت بها العناصر المسلحة التابعة لعلي سالم البيض يوم أمس في محافظة عدن .

وقال المصدر إن العناصر القاعدة أقدمت مساء أمس على مهاجمة أحد الأطقم العسكرية التي تقوم بمهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في مدينة المنصورة ولقي عنصران من أعضاء تنظيم القاعدة مصرعهما في الحادث وهما وجدي عبده محمد الصبيحي " الشعبي " المسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة وداوود علي صالح بعد تنفيذ العملية حسب المصدر الأمني

وقال البلاغ الأمني أن من بين القتلى بمدينة كريتر أحد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية وهو عبدالله حسن العمودي والذي لقي مصرعه أثناء مهاجمته للوحدات الأمنية.