اللجنة الفنية للحوار الوطني تعلق عملها احتجاجا على احداث الجنوب حتى لقاء هادي

الأربعاء 20 فبراير-شباط 2013 الساعة 08 مساءً / مارب برس ـ خاص
عدد القراءات 6652

علقت اللجنة الفنية للحوار الوطني اليوم إحتجاجا على ما قالوا إنه استياء من استمرار انتهاكات حقوق الانسان عامة, وعدم الافراج عن معتقلين لفترات طويلة في الجنوب, وحالة الاعتقالات وخاصة في جنوب الوطن, وتحديداً الاعتقالات التي تمت يوم أمس وما يجري من عنف مع غياب دور الدولة في المسائلة القانونية من قبل المؤسسات الرسمية المعنية.

وقالت الناطقة باسم اللجنة أمل الباشا إن رئيس اللجنة عبدالكريم الإرياني أضطر الى رفع الجلسة وتعليق اجتماعاتها حتى اللقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي بعد ان طالب معظم أعضاء اللجنة الفنية برفع الأمر لرئيس الجمهورية للقاء به وإطلاعه على موقف اللجنة على مما يجري من عرقلة للحوار وبانتظار اتخاذ الإجراء المناسب.

وأضافت الباشا أن اللجنة عبرت "عن حق كل الأطراف في حرية التعبير عن رأيه بصورة سلمية مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة حساسية الوقت والمكان والظروف المحيطة لممارسة هذا الحق تقديراً للمسؤولية الوطنية واستشعارا للنتائج العنيفة المتوقعة وغير المرجوة, والمراعاة مطلوبة من الجميع وخاصة من قبل الأطراف السياسية الملتزمة بالتسوية السياسية وبالحوار الوطني كمسار لمعالجة اوضاع الوطن في هذه المرحلة بالذات.

وأدانت اللجنة الفنية ما قالت انه "انتهاكات حقوق الإنسان واستمرار حالة الاعتقالات خارج القانون وبطريقة لا قانونية, كما أدانت كل اشكال العنف أو التهديد به , ومن الجدير يالذكر أن وقف الانتهاكات هي من النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الفنية لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في بداية الشهر الأول من عمل اللجنة".

واشارت الباشا الى أن بعض أعضاء اللجنة الفنية أكدوا "بأن تلك الممارسات القمعية من قبل الأجهزة الأمنية وما يصاحبها من عمل استفزازي بالإعداد لمسيرات مليونية غدأ في الجنوب لن تساعد في بناء الثقة ومعالجة حالة الإحتقان المتراكم وتهدئة الاوضاع الملتهبة في الجنوب, وإنما ستعمل على تأجيج حالة الغضب الشعبي لدى الكثيرين بصب الزيت في النار مما يعقد جميع جهود التهيئة المبذولة بما فيها جهود اللجنة الفنية منذ 7 شهور لإنجاح عملية التحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ".

وقالت الباشا أن عضوي اللجنة الفنية لطفي شطارة ممثل التكتل المدني المستقل للمعارضة الجنوبية في الخارج و علي حسن زكي ممثل عن الحراك الجنوبي أعلنا تعليق عضويتهما في اللجنة الفنية احتجاجاً على ما يجريِ في جنوب الوطن.

وأدان أعضاء اللجنة الفنية عملية تسريب قائمة مرشحين من الشباب المستقلين من جنوب الوطن لمؤتمر الحوار الوطني تضمنت اسماء لشخصيات منتمية حزبياً وبنية سيئة متهما أحد عناصر اللجنة الفنية بهدف تهييج الشارع في جنوب الوطن وعرقلة سير الأعمال التحضيرية لمؤتمر الحوار كما حدث منذ اسبوعين حين تم تسريب قائمة مقترحة للمستقلين الشباب من شمال الوطن كما لو أنها قائمة نهائية مقرة من قبل اللجنة الفنية.