سياسية إصلاح الأمانة : يوم الـ21 من فبراير عبر فيه اليمنيون عن رفض الماضي وما خلفه

الأربعاء 20 فبراير-شباط 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2358

قال رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة محمد الأشول اننا نتمنى ان يأتي يوم الـ21 من فبراير 2014م ليحقق الهدف الثاني من المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وهو انتخابات نيابية ورئاسية تنافسية حرة ديمقراطية.
وأضاف بقوله : إن يوم الـ21 من فبراير 2011م كان استفتاء شعبيا كبيرا عبر فيه اليمنيون عن رفض الماضي وما خلفه من إشكالات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية والتطلع إلى التغيير الشامل.
ونوه الأشول الى أن هذا اليوم مثل نقل السلطة لرأس السلطة ومثل القضية الثالثة من المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بعد تشكيلة حكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة ولجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والإستقرار.
وأشار الأشول ان ذكرى 21 فبراير جاءت في مرحلة كان هوات الماضي يعملون لإجهاض الإقبال على الانتخابات ولاحظنا حينها كثير من الدعايات التي روجت لها بأنها ليست انتخابات لعدم وجود منافس بالإضافة التخويفات الأمنية التي استهدفت عرقلة العملية الانتخابية .
وأكد أن جماهير الشعب كانوا خلال العام الأول للثورة قد استوعبوا إن الهدف الأساسي من الثورة هو التغيير الشامل وبموجبها تحقق ذلك الإقبال الكبير في الانتخاب الديمقراطي الحر الذي يلغي التأبيد والتوريث.
وأِشاد رئيس سياسية الإصلاح بالأمانة بكلمة الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في الـ11 من فبراير الجاري والتي وجهها لشباب الثورة وأكد فيها الدور الكبير للشباب في التغيير باعتبارهم السبب الرئيس فيما وصلت اليه اليمن وما تمر به من وتغيير ونقل للسلطة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن