الرئيس هادي يتراجع عن طرد السفير الإيراني

الإثنين 18 فبراير-شباط 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7162
تراجع الرئيس عبدربه منصور هادي عن الموافقة على قرار يقضي بطرد السفير الإيراني بصنعاء عقب توجيهات أصدرها في وقت سابق بتصعيد سقف الإجراءات الاحتجاجية للرد على تصاعد التدخلات الإيرانية في الشأن اليمن.
وعلمت صحيفة "مأرب برس" من مصادر سياسية مقربة من الرئيس هادي أنه رفض تصعيد سقف الأزمة المحتدمة بين اليمن وإيران على خلفية قضية ضبط السفينة الايرانية "جيهان1" المحملة بشحنة أسلحة وتورط طهران بدعم جماعات مسلحة في البلاد الى مستوى تعليق التمثيل الدبلوماسي اليمني في إيران وإشعار السفير الإيراني بصنعاء بمغادرة الاراضي اليمنية خلال سقف زمني لا يتجاوز الـ 72 ساعه.
وأشارت المصادر الى أن الرئيس هادي أقر الاكتفاء بتدويل الأزمة الناشبة مع إيران وتخويل فريق خبراء موفد من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في ملابسات ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة متنوعة كانت في طريقها لجماعات مسلحة في اليمن.
كما وجّه الرئيس هادي رئيس جهاز الأمن القومي برفع جاهزية الجهاز للتعامل مع أية محاولات لتسريب أسلحة الى البلاد بالتزامن مع إصداره لتوجيهات مماثلة لمصلحة خفر السواحل بتشديد إجراءات الرقابة على السواحل الجنوبية للبلاد التى تمثل ثغرة أمنية تنفذ منها الكثير من عمليات التسلل غير المشروع للسفن والقوارب الوافدة من دول آسيوية كباكستان وإيران وافغانستان.
وأثارت تعاقب ضبط شحنات أسلحة وافدة عن طريق التهريب عبر السواحل اليمنية قلقا وتوجسات لدى العديد من الأجهزة الاستخباراتية التابعة لدول في المنطقة، من أبرزها السعودية التى دانت محاولات إيران لتهريب اسلحة الى اليمن بهدف إثارة الفوضى عبر تحريض بعض الجماعات المسلحة على تصعيد حركات التمرد المسلح ضد الحكومة المركزية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن