تستعد قوى الثورة الجنوبية لإحياء الذكرى الأولى لتحقيق أول أهداف الثورة بإسقاط صالح رسميا يوم 21فبراير عندما خرج أكثر من ستة ملايين يمني إلى مراكز الإقتراع وصوتوا لليمن الجديد وطووا صفحة صالح إلى الأبد.

وقال الناطق الرسمي لمجلس تنسيق قوى الثورة الجنوبية المهندس علي قاسم لـ"مأرب برس" إن عدن ستشهد يوم 21فبراير فعالية حاشدة ، ستجمع قوى التغيير ومكونات الثورة الذين ينتمون للربيع وساهموا في إسقاط نظام الفساد، سيجتمعون من كل مدن وقرى الجنوب ليقولوا كلمتهم الخالدة ويحتفوا بانتصار ثورتهم وتحقيق أول أهدافها.

وأضاف قاسم: انتهى صالح وهاهي سنتين من الثورة تدك فساده وتصفي الجيش وتنقيه من شوائب العائلة وإعادة غالبيتها للشعب ,وإن كانت الهيكلة لم تتم فما علينا سوى الصبر لأن الأمر مجرد وقت لا غير,وبتكاتف الجميع والاستجابة لنداء القيادة السياسية لدعوات الحوار سيتحقق لليمنيين ما يصبون إليه .

ودعا قاسم كل الأحرار في الجنوب للاحتشاد إلى عدن في يوم 21فبراير ليثبتوا للداخل والخارج أن الجنوب كان وما يزال ربيعيا ولن يجدب لتنمو فيه أشجار الزقوم المشئومة ونبتات الاستبداد والإقصاء والتخوين.