حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته
استبعد الداعية السعودي الدكتور سلمان بن فهد العودة إمكانية التقارب بين المذاهب كالسنة والشيعة على سبيل المثال في الوقت الحاضر، مستشهدا بان المؤشرات التاريخية والواقعية لا تدل على ذلك التقارب.
ورأى العودة في تصريح له أن المطلوب الآن هو تجنب الصدام والصراع. والمذاهب هذه وجدت وقامت على مدى أكثر من عشرة قرون وعاشت جنبا إلى جنب فالاختلاف موجود بينها وهو اختلاف عميق وليس من السهل تسويته بتسوية سياسية أو بكلام جميل ولكن الأمر الذي ندعو إليه هو تجنب الصدام في مثل هذه الأمور.
وأشار إلى أن المجادلة بالتي هي أحسن والحوار الموضوعي والسعي في الإصلاح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة هذا كله مطلوب لكن اخطر ما يمكن أن يكون هو توجه أصحاب هذه المذاهب أو غير المدركين لعواقب الأمور من المنتسبين إليها توجههم للصدام فيما بينهم وهذا وضع في غاية الخطورة لأنه سوف يجعل الأمة في وضع صعب وسيعطي فرصة لأعداء الأمة سواء كانوا من الصهاينة أو من حلفائهم في الغرب أنهم يدعمون الأطراف المتصارعة ويفرحون بهذا الدم النازف ولن يحتاجوا إلى أن يتدخلوا بقدر ما يحتاجون أن يدعموا كل طرف على الطرف الآخر على قاعدة فرق تسد.
وأوضح الدكتور العودة في ثنايا تصريحه بقوله لا أظن أن يكون هناك تقارب ولا تدل المؤشرات التاريخية ولا الواقعية الآن على أن يكون هناك تقارب ولكن أقول انه يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم والتعايش فيمكن أن نعيش مع المخالف لنا في أصل الدين فالأقليات اليهودية والنصرانية والصابئين كلهم عاشوا تحت ظل الحكم الإسلامي لعشرات القرون، ولذلك أقول أن المطلوب أن يكون هناك تفاهم وان يتولى العقلاء إدارة الموضوع وليس السفهاء ولا نترك للغلاة والمتطرفين أن يتحكموا في مستقبل الأمة.