اكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن التعاون والتنسيق العسكري بين اليمن والمملكة يسير بشكل جيد وأن هناك شراكة مهمة قائمة بين البلدين ويخدم أمن وسلامة المنطقة وتحديدا منطقة الجزيرة والخليج.

وقال وزير الدفاع في مقابلة اجرتها معه صحيفة عكاظ السعودية أن العناصر التي وصفها بالإرهابية وجدت فرصة في اليمن خلال الفترة الماضية لأكثر من سبب وأكثر من عامل وفرت لعناصر الإرهاب إمكانية التواجد بشكل علني.

وأكد أن "الجيش اليمني وأجهزة الأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية تعاملت بشكل مناسب ووجهت لهم صفعة قوية في أبين وشبوة وانتزعتهم من أوكارهم وتلك العناصر الإرهابية تدرك أن مواجهتهم أصبحت مسألة مؤكدة ولن تخضع لأية حسابات أخرى .

وقال في رده على سؤال حول طبيعة التعان اليمني السعودي أن البلدين على "علاقة شراكة إيجابية وفعالة مع الأشقاء في السعودية، كون التهديدات الإرهابية هما مشتركا وقضية مستعصية توجب أن تقام من أجل مكافحتها واستئصالها تحالفات إقليمية ودولية، فالأضرار جد خطيرة لهذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا اليمني ومجتمعاتنا العربية".

وأكد أن الشراكه مع المملكه " يخدم الأمن والسلم في المنطقة.. وفي العالم أجمع.. بحكم أن الطاقة التي يحتاجها الاقتصاد العالمي موجودة في هذه المنطقة .. ولذا فقد أصبح التعاون لمواجهة الإرهاب والتصدي لكل مشروعاته التدميرية من الموجبات العالمية والإقليمية.

واضاف وزير الدفاع أن الزعم بأن التعاون بين المملكة واليمن يعتبر تدخلا في شؤون اليمن خاصة بأنه "كلام يندرج في إطار المماحكات السياسية التي لا تعي تماما حقيقة المخاطر الإرهابية التي تحالف العالم كله لمواجهتها والتصدي لها وإفشال مشاريعها الخطيرة العدائية والتدميرية".. مؤكدا على أن العلاقات بالسعودية علاقات إخاء وجوار وتعاون ولا تدخل سعوديا في بلادنا.. أما الإرهاب فإن العالم كله يتداعى ويتراص ويصطف من أجل مواجهة كافة احتمالاته ومشاريعه ولا يمكن ان يعتبر الشراكة والتعاون من أجل مكافحة هذه الآفة العالمية الخطيرة تدخلا..

وحول موقف اليمن من مقتل موظف السفارة السعودية خالد العنزي في صنعاء ومواصلة اختطاف الدبلوماسي عبدالله الخالدي أن السلطات اليمنية تسعى بكل جد لملاحقة وتتبع كافة الخيوط التي ستوصل إلى أولئك الإجراميين القتلة وأكد ان السلطات اليمنية تسعى بكل جهد لتحريره من أيدي العناصر الإرهابية وإعادته إلى أهله ووطنه سالما بعد أن طالت مدة احتجازه واختطافه".

نص المقابلة (  اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا)