قاض فدرالي يمنح شرطة مدينة نيويورك صلاحيات واسعة بهدف التجسس

الأحد 25 مارس - آذار 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 3332

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني مساء السبت ان شرطة نيويورك اطلقت في 2003 عملية استخباراتية واسعة من خلال نشر عملاء في الولايات المتحدة وكندا واوروبا وبعض دول العالم لجمع معلومات عن اوساط الناشطين من اجل السلام.

واوضحت الصحيفة استنادا الى مقابلات ومحاضر دائرة الشرطة في مدينة نيويورك ان ضباطا في الشرطة النيويوركية انتحلوا صفة مناصرين او ناشطين في حركة لدعاة السلام، شاركوا في لقاءات سياسية كانت تعقد في البوكرك بالولايات المتحدة وفي مونتريال (كندا) وسان فرنسيسكو او ميامي بحسب الصحيفة.

واقام هؤلاء علاقات صداقة مع ناشطين سلميين ليرفعوا بعد ذلك تقارير الى اجهزة الاستخبارات في الشرطة النيويوركية. وفي اطار هذا النشاط ايضا قام عملاء اخرون بتتبع مواقع على الانترنت.

وقالت نيويورك تايمز ان هذه العمليات سمحت بتعرف الشرطة على مجموعات واشخاص كانوا يعتزمون القيام بانشطة تزعزع الامن العام. وفي مئات التقارير الموصوفة بالسرية لدائرة شرطة نيويورك رصدت شعبة الاستخبارات ايضا اشخاصا لم يكن لديهم اي نية بمخالفة القانون. وهؤلاء الاشخاص كانوا ينتمون خصوصا الى فرق مسرحية او مجموعات دينية او مدافعة عن البيئة او منظمات ضد الحرب وضد عقوبة الاعدام والعولمة.

وقد اطلقت تلك العملية في 2003 بعد ان حصلت شرطة مدينة نيويورك على صلاحيات واسعة من جانب قاض فدرالي للتحقيق في انشطة اجرامية مفترضة لمنظمات سياسية بحسب نيويورك تايمز.