أحتشد الالاف من ثوار محافظة الحديدة يوم أمس في ساحة الحرية بحديقة الشعب في جمعة أطلق عليها جمعة 11 فبراير يوما" وطنيا" مؤكدين استمرارهم في ثورتهم حتى تحقيق كامل اهدافها ومحاكمة القتلة مرددين هتافات تطالب بإسقاط الحكومة ...

وفي خطبة الجمعة اكد الخطيب الاستاذ عبداللطيف بيه بأن يوم 11 فبراير يعتبر يوماً وطنياً بكل ماتعنية الكلمة مؤكداً على ضرورة استمرار الثوره من مكان انطلاقها في الساحات وانة لا رجوع او تخلي عنها الا بتحقيق كامل اهداف الثوره ...

ودعى خطيب الجمعة بيه من رئيس الجمهوريه اعتماد يوم 11فبراير عيداً وطنياً عرفاناً وتقديرا" للتضحيات التي قدمت ووفاءا لدماء الشهداء الذين سقطوا في الثورة الشبابية الشعبية المطالبة بإسقاط نظام علي صالح الظالم ...

ووجهة خطيب الجمعه عدة برقيات ورسائل اولها موجهه الى اباء وامهات وابناء الشهداء باننا سائرون في مسيرتنا باقيين في ساحاتنا وفائا للعهد الذي قطعناه مع شهدائنا ...

وقال في رسالته الثانيه الى احزاب اللقاء المشترك نحترم قراركم بسحب شبابكم من الساحات فاحترموا قرارنا بالبقاء في الساحات فحريتكم تنتهي عندما تبدا حريتنا ستعملون على تحقيق اهداف الثوره من خارج الساحات ونحن من داخلها فالاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه فثورتنا مستمرة ...

وذكر في رسالته الثالثه حكومة الوفاق بانها تحدث تغيير بطيئ لم يصل الى المواطن الضعيف فمتى يصل هذا التغيير اليه كي يشكركم افيقوا قبل ان تغيروا ام انستكم حلاوة الكراسي ما كنتم تعانوه في الماضي ...

وطالب في رسالته الرابعه رئيس الجمهوريه مخاطبا اياه انت الرئيس فاستيقظ فقرارتكم لا زالت قرارات نائب الم تستوعب بعد نريد قرارات حاسمه فكل الشعب خلفك والدول الصديقه والشقيقه معك وفوق ذلك الله عز وجل فاستعن به فهو خير المعين والناصر واعلم انها لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ...

وبعد صلاة الجمعه خرج شباب الثوره بمسيره جماهيرية كبرى جابت عدة شوارع في المدينه مطالبه باعتماد يوم الحادي عشر من فبراير يوما وطنيا للتعبير عن تضامنهم الكامل مع جرحى الثورة ومؤكدين على استمرار ثورتهم ومواصلة مشوارهم وفاء" لشهدائهم وجرحاهم وطالبوا بأسقاط حكومة الوفاق التي قالوا بأنها لم تهتم بجرحى الثورة ولم تعرهم اي أهتمام ...

وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة القيسي

اكد ثوار محافظة حجة اليوم في جمعة "11فبراير يوما وطنيا" أن هذا اليوم يوما وطنيا وتاريخيا سيخلده التاريخ في انصع سجلاته .

واحتشد ثوار حجة في جمعة " 11 فبراير يوم وطنيا" طالبوا فيها بإعتماده يوما وطنيا وفاء لتضحيات الشباب ودماء الشهداء.

وقال خطيب الجمعة محمد عبدالله ردوه أن ثورة فبراير ثورة عظيمة وعلى أن شباب الثورة سطروا أروع صور وقيم ومعاني الحضارة والديمقراطية والنضال السلمي وضحوا بكل غالي ورخيص من اجل عيون هذا الوطن ، مشيرا بان 11فبراير يوما وطنيا كونه رسم صورة حضارية رائعة لليمن وجاء امتدادا لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين .

وأشار ردوه ان ثورة 11فبراير رسخت في نفوس أبناء الوطن التضحيات وحب الوطن وأرست ورسخت معاني الحرية السامقة ومعاني العزة والكرامة ورسخت قناعة لدى مساحة عريضة من المحافظة خاصة والوطن عامة ان كلمة الشعوب هي الأقوى والأسمع وأن الشعوب لا تقهر أبدا وان نضالها سينتصر على الرصاص والطائرات والأسلحة الثقيلة ، مذكرا من يتمردون اليوم في المحافظة بالدروس البليغة في الربيع العربي التي اثبتت قوة الشعوب وخذلان المتمردين .

وندد الخطيب ردوه بما يحدث اليوم في محافظة حجة من تمرد وفوضى يقودها المتمصلحون ومن فقدوا مصالحهم والذين لا يريدون للمحافظة الخروج مما كانت عليه سابقا من فوضى وعنف واستغلال لموارد المحافظة طوال الفترة السابقة .

وطالب ردوه رئيس الجمهورية سرعة حل مشاكل المحافظة وإقالة الفوضويين والمتمردين الذين أنهكوا الدولة سابقا ويريدون اليوم أن يعيدوا نفس السيناريو السابق .

ودعا ردوه أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة إلى أن ينظرون إلى مصالح المحافظة بنظرة صحيحة وأن يعودا إلى الوراء ليتذكروا الثورات العربية التي قلعت الطغاة ، داعيا إياهم إلى كلمة سواء للخروج بالمحافظة إلى بر الأمان وترك الإحتكاكات والمماحكات وتحكيم العقل والضمير ، مؤكدا أن التمرد وإثارة الفوضى والتخريب أدوات قديمة لن تجدي أوتفت في عض مسيرة التغيير .

  وطالب شباب الثورة في بيان لهم  باعتماد يوم 11فبرير يوما وطنيا ، كما طالبوا بإيقاف المفسدون في حجة الذين يقومون بالتخريب والفوضى بطرق وأدوات تختلف عن تفجير أنابيب النفط وتخريب الكهرباء كونهم يقطعون رواتب الموظفين ويغلقون المنشئات ويفتعلون الأزمات والفوضى والعنف  .

وطالب بيان الثورة رئيس الجمهورية بإقالة القيسي كونه يقف إلى جانب المتمردين ويدعمهم ويساندهم بالمال من أمال المحافظة ، كما طالبوا بسرعة صرف المرتبات الخاصة بموظفي الدولة فوار ، مؤكدين أن مرتبات الموظفين يجب أن تصرف فورا .