الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
شدد اليوم سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أثناء لقائهم بالأمناء المساعدين للمؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر وقيادات أحزاب التحالف الوطني على أهمية الاستعداد الجيد للدخول في الحوار الوطني الذي قالوا بأن وقته قد حان وأن كل القضايا والمشاكل يمكن حلها من خلال الحوار.
جاء هذا الموقف الدولي ردا على تصريحات رئيس المؤتمر الذي أعلن قبل عدة ايام أنه يعتقد مع حزبه أن مؤتمر الحوار الوطني لن ينعقد في محلة وهو ما اعتبرته بعض الإطراف السياسية في اليمن محاولة لعرقلة مؤتمر الحوار .
وقالت مصادر خاصة لمأرب برس أن سفراء الدول العشر الرعاة للمبادة الخليجية وجهوا رسائل شديدة اللهجة لأي أطراف في المؤتمر يسعى لعرقلة أو تأخير موقع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني عن موعدة .
وأوضح سفراء الدول الراعية "أن مستقبل اليمن بيد اليمنيين وأن الجانب الخارجي هو عامل مساعد وأن اليمنيين هم من يجب أن يقودوا عملية الحوار بحل المشاكل التي تواجهها بلادهم، وشددوا على ضرورة ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وتنفيذها بحسب اتفاق التسوية السياسية، مشيرين إلى أن المجتمع الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي يؤكدون دعمهم لذلك وكذا دعمهم لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإنجاح عملية التسوية السياسية.
وكشفت مصادر خاصة لمأرب برس ان المبعوث الدولي أبلغ زعيم المؤتمر أثناء لقائه به قبل عدة ايام رفض المجتمع الدوليي ترأس صالح لحزبه في مؤتمر الحوار الوطني , كما طالب بن عمر من صالح يومها التنحي عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام وإفساح المجال أمام الرئيس هادي لترأس المؤتمر الشعبي العام , لكن صالح حاول التنصل والمراوغة أمام ذلك الطرح .
الضغط الدولي تجاه حزب صالح جعله اليوم يتراجع رسميا عن قبول صالح لرئاسة الحوار الوطني ورشحوا الرئيس هادي بدلاً عنه .
وكان صالح قبل عدة أسابيع قد أعلن رسميا عن ترأسه لحزبه في مؤتمر الحوار الوطني .
حيث أكد اليوم حزب المؤتمر خلال لقائهم برعاة المبادر الخليجية تمسكه على تولى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئاسة مؤتمر الحوار الوطني مجددين موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه المساند لجهود رئيس الجمهورية ودعم قراراته للوصول باليمن إلى بر الأمان.
وحذر سفراء الدول الراعية للمبادرة على أن دورهم يقتصر على رعاية جهود التسوية السياسية وتنفيذ المبادرة وآليتها وأنهم لا يتدخلون في قواعد اللعبة، مؤكدين أنه لا يوجد بدائل حول تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأنها يجب أن تنفذ بالكامل.
وأشار رعاة المبادرة "على حرصهم على مساعدة اليمنيين في الجلوس على طاولة واحدة للحوار داعين كافة الأطراف السياسية إلى الكف عن الحملات الإعلامية المضادة التي لا تخدم التهيئة للحوار.
وفي اللقاء أكد سفراء الدول الراعية للمبادرة أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه شريكاً أساسي مهم في عملية الوفاق الوطني وفي تنفيذ المبادرة وآليتها ومن المهم أن يتهيئ الجميع للوصول إلى مرحلة الانتخابات في عام 2014م وأن يضعوا مصلحة اليمن فوق أي مصلحة أخرى وذلك من خلال الحوار الجدي بين كافة الأطراف.