الأحمر: رفدنا الاقتصاد الوطني بثلاثة وعشرين مليون وستمائة وخمسون ألف دولار والدولة والمنافسة مع يمن موبايل الحكومية منافسة غير عادلة والحكومة تحتكر الانترنت والاتصال الدولي

الخميس 22 مارس - آذار 2007 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - سامية الأغبري - خاص
عدد القراءات 4712

طالب الشيخ حميد الأحمر رئيس مجلس إدارة شركة الهاتف النقال" سبأ فون" السلطة بعدم احتكار خدمة الانترنت والاتصال الدولي والخدمة المنزلية من قبل الشركات الحكومية واعتبر في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة مرور ست سنوات منذ تدشين شركة سبأ فون المنافسة مع شركة يمن موبايل الحكومية منافسة غير عادلة تخللها تسخير كثير من مقدرات الدولة للمنافسة إلى أن وصل الحد إلى إلزام جزء من قطاع موظفي الدولة أن يكونوا مشتركين في مثل هذه الخدمة وأضاف ست سنوات من التعايش مع احتكار خدمة الانترنت والاتصال الدولي والخدمة المنزلية مع شركات حكومية بالشكل الذي لا يعكس أبدا ًما يرفع من شعارات إن المواطن هو الهم الأساسي لتقديم خدمة أفضل فيجب أن تكون الخدمة الأفضل في كل المجالات والحمد لله نجاحنا والذي أشعرنا بالفرحة بكل الجهود التي بذلت وفي النهاية المستفيد هو المواطن اليمني المقيم في اليمن.

وأشار إلى غياب الجهة الرسمية المشرفة على قطاع الاتصالات وهي وزارة المواصلات وقال أن هذا الغياب يدل على النفس الطيب للوزارة في رعاية كل العاملين في قطاعات الاتصالات.

وواصل: هذا الغياب ليس في هذا الاحتفال فقط إنما في كل احتفالات الشركات الخاصة وزاد ست سنوات من العمل في ظل غياب المنظم المستقل وبرغم كل هذا كان نجاحنا وعطائنا خلال الست سنوات غيرت من الواقع في اليمن وكسرت حواجز الخوف من الاستثمار في هذا البلد مؤكدا في الوقت ذاته أن الشركة تفخر بان 99% من موظفيها هم من اليمنيين وان اسعار شركته هي من اقل الأسعار على مستوى المنطقة والعالم.

وقال كانت سبأ فون بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جهود المخلصين من كوادرها وأبناءها وبفضل دعم مشتركينا الاكارم والأفاضل لها السبق في تقديم خدمة ال(جي اس ام)في اليمن وتحسين تغطيتها لتشمل كل مناطق اليمن تقريبا وتنويع خدماتها لتشمل معظم الخدمات التي تقدم في مثل هذا المجال وكل ما يحتاجه المواطن من خدمات الاتصال بنظام ال(جي اس ام) مشيدا بما وصلت إليه الشركة من نجاح ووصولها رؤوس الجبال والوديان والسهول والصحاري في القرى والمدن وجميع المناطق التي لم يصل إليها احد من قبل إلا في النادر , تمكنا من إن ندخل هذه الخدمة إلى بيوت كثير من اليمنيين لم يكن يتصورا أن تدخل في خلال هذه الفترة وإكمال بنيته التحتية لقطاع هام من قطاعات التنمية في بلدنا اليمن واستعرض الأحمر إجمالي ما استثمرته " سبأفون" طوال ست سنوات حيث بلغ الاجمالي ما يقارب مائتين وأربعة وأربعين مليون دولار لتطوير الشبكة وإنشاء محطات التقوية والإرسال والاستقبال والمجهزة بأحدث التقنيات العالمية , فقد شيدنا (550 ) محطة - بواقع ( 91 ) محطة في العام – أي بمعدل محطة واحدة كل أربعة أيام , وكلها تدار وتشغل , بواسطة ألف وأربعمائة موظف وموظفه يمثل الكادر اليمني ما نسبته 99.44% ممن جرى تأهيلهم في دورات داخليه وخارجية , والشركة ألان تغطي بشكل كامل كافة المدن والمديريات ومعظم القرى والعزل والطرق الرئيسية ، بما يعادل 85% من المساحة الجغرافية المأهولة بالسكان وأضاف كما رفدنا الاقتصاد الوطني والخزينة العامة بمبلغ ثلاثة وعشرين مليون وستمائة وخمسون ألف دولار على هيئة ضرائب عن الثلاث الأعوام الأخيرة فقط , كما قمنا برعاية العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية ذات النفع على المجتمع بمبلغ اثنين مليون وثلاثمائة ألف دولار.

وقامت شركة سيمينس التي اعتبرها الأحمر شريك أساسي في نجاح شركته من جهته قال طارق الحيدري المدير التنفيذي للشركة إن ميلاد سبأفون مثل انطلاقة جديدة نحو مواكبة اليمن للتطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصالات , بشكل أتاح للمشترك اليمني التواصل مع العالم بسهولة ويسر , مؤكدا أن الشركة وفي وقت قياسي قطعت أشواطا ممتازة في إيصال الخدمة إلى كل أنحاء اليمن, وباتت الخدمة في متناول الجميع في الريف والحضر على حد سواء, وبأسعار تنافسية تعد الأرخص كلفة في الوطن العربي .

منوها إلى أنهم انشاوا المئات من محطات التقوية والإرسال والاستقبال والمجهزة بأحدث التقنيات المعروفة عالميا , وغطت كافة المدن والطرق الرئيسية ومعظم القرى والمديريات. فحققنا اكبر مساحة تغطية جي اس ام في الجزيرة والخليج وفقا لخريطة التغطية الصادرة عن شركة "جي اس ا م " العالمية .

واعتبر تخطي سبأ فون حاجز المليون مشترك وذلك للمرة الأولى في تأريخ الاتصالات اليمنية دليلا على إحتياج المجتمع الملح للخدمة ومدى نجاح الشركة في توفيرها , واختتم إن سر تفوقنا يكمن في وضع خطط تأهيل وتدريب موظفي الشركة داخليا وخارجيا و نجاحها في تغطية احتياجاتنا من الكادر الوظيفي والتقني حتى أصبح 99,44 % من موظفي " سبأفون " يمنيون على درجة عالية من الكفاءة والاقتدار , بعد أن وضعت الشركة نصب عينها أهمية تأهيل الكوادر اليمنية , وإعدادهم لسبر غور التكنولوجيا الحديثة ، وبلوغ ذروة النشاط والحيوية , لإبراز مواهب الشباب اليمني وقدراته الإبداعية , كي يضطلعوا بدورهم المحوري في تسهيل عبور المشترك اليمني صوب قمة الألفية الثالثة , والمشاركة بفعالية في ثورة الاتصالات المتعاظمة كل اليوم .

الأمر الذي جعل " سبأفون " تقدم نموذجا مشرفاً للقطاع الخاص الناجح والنافع لمجتمعه , أسهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية , ورفع سقف التنافس والاستثمار المحلي و الأجنبي في قطاع الاتصالات .

يذكر أن شركة سبأ فون تأسست في 14/فبراير 2001م كأول شبكة هاتف جوال يعمل بدوام ال(جي اس ام) .