آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

حصة المستوطن الصهيوني من المياه تتضاعف تسع مرات ونصف عن حصة المواطن الفلسطيني

الخميس 22 مارس - آذار 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ القدس المحتلة/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3655

تزامناً مع المحاولات الصهيونية لتغيير معالم التاريخ والثقافة وطمس الحضارة العربية والإسلامية في فلسطين ، تسيطر دولة الكيان الصهيوني على مصادر المياه في فلسطين ، ويلاحظ وجود إجحاف كبير في توزيع المياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث أشار تقرير التنمية الألفية لعام 2006 بأن الاستهلاك الكلي لإسرائيل من المياه يعادل سبع مرات ونصف مما تستهلكه الأراضي الفلسطينية .

وفي اليوم العالمي للمياه الذي يصادف اليوم لخميس " الموافق 22/3 " من كل عام قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: إن الأراضي الفلسطينية تعاني بشكل عام من شح في المياه العذبة، و السبب الرئيسي هو سيطرة إسرائيل على مصادر المياه وليس قلة المصادر.

وتلقت " مأرب برس" بيان صحافي أصدره الجهاز في اليوم العالمي للمياه والذي عرض أهم البيانات الإحصائية حول أهم المؤشرات المتعلقة بالمياه في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني : " فإن أزمة المياه الحادة تتفاقم في ظل استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسيطرة على ثرواتها الطبيعية وفي مقدمتها مصادر المياه، وبالتوازي مع ذلك تزداد في كل سنة الفجوة بين كميات المياه المتاحة وحجم الطلب المتزايد على المياه الناتج عن الازدياد في عدد السكان، والتطور الحضري في كافة الأراضي الفلسطينية.

وجاء في البيان الإحصائي الفلسطيني " يلاحظ وجود إجحاف كبير في توزيع المياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث أشار تقرير التنمية الألفية، 2006 بأن الاستهلاك الكلي لإسرائيل من المياه يعادل سبع مرات ونصف مما تستهلكه الأراضي الفلسطينية للعام 2005، ومن ناحية أخرى تبلغ حصة المستوطن الصهيوني داخل المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي الضفة المحتلة من المياه تسع مرات ونصف حصة الفرد الفلسطيني لنفس العام ، بينما تقدر منظمة الصحة العالمية بأن حاجة الفرد اليومية من المياه المأمونة يجب أن لا تقل عن 100 (لتر/فرد/يوم) كحد أدنى، وتشمل هذه الكمية بالإضافة للاستخدام المنزلي، الاستخدام في المستشفيات، والمدارس، والأعمال، والاستخدامات في المؤسسات العامة الأخرى.

وعرض الجهاز المركزي للإحصاء للفلسطيني في بيانه نتائج مسح البيئة المنزل الذي نفذه الجهاز عام 2006 والتي بينت أن 88.6% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة (أي أن 70103 أسرة في الأراضي الفلسطينية لا يتوفر لديها شبكة مياه عامة)، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 84.1% في الضفة المحتلة مقابل 97.3 % في قطاع غزة. بينما بلغت نسبة الأسر في الأراضي الفلسطينية عام 2006 والتي تعتمد على آبار المياه المنزلية 5.2% من الأسر، (تنعدم هذه النسبة في قطاع غزة). 

والمياه العذبة في فلسطين تتوفر من مصدرين أساسيين هما: المياه السطحية المتمثلة في نهر الأردن والمياه الجوفية، وتعتبر المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي الوحيد للمياه في ظل السيطرة الإسرائيلية الكاملة على مياه نهر الأردن وحرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في استغلاله.

وتنقسم مصادر المياه إلى مصدرين رئيسيين هما مصادر ذاتية من آبار أو ينابيع تعود ملكيتها للفلسطينيين أو من مياه مشتراه من شركة المياه الإسرائيلية (ميكروت).