مأرب برس ترصد انطباعات الشارع اليمني المنقسمة بين مؤيد للعيد ومعارض

الأربعاء 21 مارس - آذار 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - عبد الستار بجاش - خاص
عدد القراءات 9811

عيد الأم عيد يُقام سنويًا تكريمًا للأمومة وتقديرا لجهودها وتذكيرا بفضلها حيث يتجمع الأبناء لتقديم الهدايا، وإشاعة جو من البهجة والامتنان للأمهات ويختلف الاحتفال من شخص إلى أخر بهذا لعيد فالبعض يهدي أمة باقات من الورود والعطور وتقديم الهدايا علامة على الاحترام والحب والبعض الأخر لا يحتفل كونه بدعة كما يقولون كون أن هناك عيدان للمسلمين يحتفلون بها عيد الأضحي والفطر المبارك ويعتبرون ذلك تقليدًاً أعمى للغرب .

محمد مصطفي الذي ينتظر عيد الأم من أول مارس لكي يحتفل بعيد أمة وأضاف أنة جمع مبلغ ألف ريال من بداية الشهر من مصروفة اليومي لشراء هدية الأمة واعتبر عيد الأم مناسبة لتذكيرها بفضلها وما قامت بة طول حياتها تجاهها من العطف والحنان مضيفا أن كل الأيام هي عيد للأم وليس يوم واحد مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم والتحريض على برها كل وقت .

بينما يري فواد الشرعبي أن عيد الأم بدعة و تقليد أعمي للغرب نتيجة الحرمان الذي يعيشونه ، فوجدوا أنفسهم ينسون أمهاتهم ، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن ، فأرادوا أن يجعلوا يوماً فى السنة ، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم ، وأضاف الشرعبي أنه عندنا عيد للأم في كل لحظة من لحظاتها فى بيتها ، فالإنسان منا ساعة خروجه من البيت يقبل يد أمه ، ويطلب دعواتها يزورها بالهدايا دائماً ، إذن ليس هناك ضرورة لهذا العيد عندنا موضحا أن هناك عيدين الأضحي والفطر فقط عندنا نحن المسلمون معتبرا أن مكانة الأم عظيمة والإسلام أعطها الكثير .

سلوي طالبة بالثانوية تقول أن عيد الأم يعني لها أشياء كثيرة الحب والوفاء وإدخال السرور على قلب أمها مشيرا أنه وإخوانها سيحتفلون بعيد الأم إرضاء لها وتكريما لها مضيفة أنهم قاموا بشراء بعض الحلوى و الورود والعطور هديه لها معتبرة تلك الهدايا قليليه على أمها ،

كل أيام السنة عيدا للأم كما يقول دبوان الصوفي الذي سيحتفل بأمة عبر التلفون كونها تعيش بالريف وأضاف لولا ظروف المعيشة وتكاليف السفر لغادر صنعاء متوجة إليها لتقبيلها والاحتفاء بها فهو كما يقول أنه مقصرا بحقها معتبرا أمة الأم المثالية التي علمتة وربتة حتى صار رجلا ولولاها لما كان ذلك مؤكد أن للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لك الوصية بهما في كتابه، وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا... مشيرا أنة قام بشراء بعض الحلوى والعطور وأرسلها الى أمة.

بينما بائع الصحف محمد مرشد قال أمك ثم أمك ثم أمك ذكرها الحديث ثلاث مرات مشيرا الى أن مكانة الأم عند الله كبيرة جدا والجنة تحت أقدام الأمهات وأضاف فيجب علينا أن نحتفل بهذا العيد ونخلص فيه إلى أمهاتنا ونشاركها بالفرحة الكبيرة لها ونخلص لها الوفاء الخالص من قلوبنا وأن نحتفل جميعا بعيد الأم لكي نشعرها بحبنا إليها فيجب إعطها على الأقل هدية بسيطة نشعرها بعيدها . بشار كما أطلق على نفسه قال لا يعرف ما يسمي عيد الأم مضيفا أنة لا يوجد عندة أي عيد كون ظروف المعيشة ومتطلبات الحياة تجعلة لا يشعر بأي عيد لكنة يقول أن الأم هي الحياة ويكفيها فخرا بتربيتنا وتعليمنا موجة نصحه للآخرين بقولة الأم ثروة وهي الحياة فلا بد من طاعتها وحبها وتقديرها ونضعها فوق روؤسنا مكللة بالفل والورد والياسمين كونها تعبت وحملت وتجرعت كل التعب والهم فلا بد من تعويضها .