تعز : حملة عائدون للتغيير تدق جرس إنذار وتناشد المشترك اللحاق بها

الإثنين 21 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ محمد الحذيفي:
عدد القراءات 3276

ناشدة حملة " عائدون للتغيير " في مدينة تعز صباح اليوم أحزاب اللقاء المشترك سرعة اللحاق بها والانضمام إلى الحملة من أجل تحقيق التغيير الذي خرجت من اجله الثورة وتحقيق أهدافها كاملة .

وقالت قيادة الحملة ممثلة بالمهندس والناشط وائل المعمري والناشط إلياس الخولاني والناشط مروان المنصوب في مؤتمر صحفي لها صباح اليوم أنها تدق جرس إنذار للجميع بالمخاطر التي تحدق بالثورة وبالبطء الشديد في التغيير ومحاولة الالتفاف على أهداف الثورة .

وأشارت قيادة الحملة إلى أن حملة " عائدون للتغيير" هي هيئة شبابية ثورية لا علاقة لها بالسميات الحزبية وأنها تدعو جميع الأحزاب التي انضمت للثورة وخاصة أحزاب اللقاء المشترك سرعة اللحاق بها وعدم تكرارا أخطاء الماضي عندما أعلنت انضمامها لثورة الشباب متأخرة.

وأوضحت قيادة حملة " عائدون للتغيير " بأنها لا تستهدف شخص المحافظ كما تروج بعض وسائل الإعلام المحسوبة على نظام المخلوع حد وصفهم وإنما هدفها الضغط على السلطة المحلية بتسريع عجلة التغيير وعدم التأخير أكثر من ذلك لأن الوقت قصير ومحدود وليس هناك وقت كافي للتأني والانتظار.

 وقالوا أن المعايير التي اتخذتها السلطة المحلية اتخذها البعض وسيلة للمطالة والتمديد للفساد وتساءلت قيادة الحملة حول من وضع المعايير ومن اتفق حولها ومن هو المكلف بتطبيقها وكلها أسئلة تبعث على الشكوك حسب قولهم وأضافت قيادة الحملة وكان املنا كبيرا بالمحافظ والذي كنا نأمل منه القيام بالتغيير الشامل ولا زلنا نتعشم فيه الخير بالقيام بالتغير الذي لم يبدأ حتى الآن رغم طول الفترة لأنه لا بد من إجراء التغير الذي سقط من أجله الشهداء منوهين إلى أن دماء الشهداء أغلى من الأحزاب وأغلى منا وأغلى من المحافظ وأغلى من الجميع.

كما تطرقت قيادة حملة عائدون إلى بعض أنواع الفساد في المكاتب ومن ذلك مشروع النظافة والتحسين بوجود 200معدة كلها مشرحه وتحتاج إلى أقل من 40 مليون ريال في إصلاحا والتي انفقت في يومين في حملة شارك فقط والتي لو أصلحت تلك المعدات وصرفت لعمال النظافة لجعلوا تعز مزهرة.

إلى ذلك تحدثت مصادر مطلعة وقريبة من محافظة تعز عن فقدان ختم المحافظة وعدد من دفاتر الشيكات المالية ومجموعة من الاوراق والمستندات الخاصة بمكتب محافظ تعز وأفادت المصادر انه يجري التحقيق مع عدد من المتهمين بسرقة ختم المحافظة والاستيلاء والسطو على وثائق خاصة هامة بالمحافظة .

وقد أ بدت الكثير من الجهات السياسية تخوفها من صدور قرارات وتعيينات خارجة عن القانون وتحميل ذلك ضياع الختم فيما تساءلت أوساط ثورية عن مدى قدرة المحافظ على تحمل مسؤوليته في حماية المحافظة وحماية ابناءها فضلا عن حماية الثورة في ظل عدم قدرته على الحفاظ على مجرد ادوات رسمية خاصة بالمحافظة كالأختام والمستندات الرسمية .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن