آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

كيف تستقطب القاعدة مسلمي كينيا؟

السبت 19 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - الجزيرة نت
عدد القراءات 3128
عن نشاط تنظيم القاعدة في كينيا وطرقه للتغلغل في أفريقيا وكيفية تجنيد الشباب للقتال كتب ألسكندر ميليغرو هيتشنز مقالا في مجلة "فورين أفيرز"، حاول فيه أن يرسم صورة واضحة عن تسلسل الأحداث هناك من خلال مجموعة لقاءات مع بعض المسلحين، متناولا الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الكينية مع مواطنيها العائدين من الصومال.
يقول هيتشنز إنه رغم أنشطة الجهاديين في كينيا, حيث تمت واحدة من هجمات القاعدة الرئيسية على السفارة الأميركية في نيروبي عام 1998, لم يشارك مسلمو كينيا في الهجمات "الإرهابية" منذ سنين، خاصة أن لهذا البلد الأفريقي ذي الغالبية المسيحية تاريخا مشهودا في التسامح الديني، وسكانها المسلمون ليسوا استثناء في هذا المضمار.
لكن أسبابا عديدة، أبرزها تزايد قوة المنظمات السلفية وكذلك تهميش المسلمين على الصعيدين الاقتصادي والسياسي في كينيا، ساهمت في تصاعد التوتر بين المسلمين والمسيحيين هناك، الذي تفاقم عن طريق شن هجمات على الكنائس ثم قيام شباب مسيحيين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأعمال شغب ردا على انفجار قنبلة يدوية في إحدى ضواحي كينيا وهاجموا المسلمين ومصالحهم التجارية.
يضيف الكاتب أن حركة الشباب استغلت هذا الأمر وعدته بمنزلة إعلان حرب على المسلمين مما يفرض عليهم الدفاع عن شرفهم وممتلكاتهم, ورأى أن هذا التصعيد في العنف ضد المسلمين يفسر وجود ما يزيد عن 500 من المسلمين الكينيين ضمن منظمة الشباب الصومالية داخل الصومال.
وحسب هيتشنز بدأت عملية التحاق الكينيين المسلمين بمنظمة الشباب عن طريق مؤسسات دينية سلفية سعودية أقيمت في شرق أفريقيا أواسط القرن الماضي، وكانت البداية في السودان والصومال حيث كان السكان يعانون من سياط الديكتاتورية هناك, وبدورها أصبحت مركز الوعظ والتعليم السلفي, وبات السودان قبلة شيوخ كينيا الصوفيين للبحث عن التدريب, وعاد الكثير منهم سلفيين.
ومع سقوط نظام زياد بري عام 1991 وانتشار الفوضى في الصومال, هرب العديد من كبار السلفيين إلى كينيا لاجئين قبل فترة طويلة من تجنيد المسلمين الكينيين وباتت لهم منزلة رفيعة هناك, ثم بدؤوا يسيطرون على المساجد الموجودة وصولا إلى إنشاء مركز الشباب الإسلامي على أنقاض لجنة مسجد "رياده بومياني" أحد أقدم المؤسسات في البلاد، حيث بدأ الشباب الكينيون يلتحقون به بأعداد كبيرة.
"
ويستطرد الكاتب بأن مركز شباب المسلمين مارس نشاطه لتجنيد الشباب الكيني مستخدما الخطب الحماسية باللغة السواحلية، وإصدار نشرة أسبوعية سميت بالمصباح لنشر الأفكار السلفية، مستغلا في ذلك معاناة مسلمي كينيا الاقتصادية، وكان المركز يعرض مبلغا يقارب 500 دولار شهريا، وهو أربعة أضعاف معدل الرواتب في كينيا.
ورغم أن الحكومة الكينية غضت الطرف عن تجنيد مركز الشباب الإسلامي للشباب فسرعان ما بدأ السكان المحليون في الاحتجاج، خاصة بعد أن بدأ المنتمون للمركز من الشباب الكيني السفر إلى الصومال، بعد أن اتبع المركز أسلوب القاعدة التي تتهم الغرب بأنه يحاول القضاء على الإسلام من خلال التستر على ذلك باسم مكافحة الإرهاب.
ويشير الكاتب من واقع لقاءاته مع ستة من أعضاء حركة الشباب السابقين إلى مدى تعقيد العلاقة بين العقيدة والاقتصاد والتجنيد, فقد قال اثنان ممن التقاهم إنهما اختارا الانضمام للحركة بدوافع عقائدية بعد اقتناعهما بذلك، بينما قال ثلاثة آخرون إنهم التحقوا بها لأسباب مالية، بينما قال واحد إنه اختطف.
وتحت ضغط خسارة حركة الشباب لمواقعها في الصومال بدأ العديد من الشباب الكيني الذي انتمى إليها العودة لبلاده يحملون معهم السلاح والأفكار, خاصة أن هناك أنباء تتردد عن أوامر صدرت لهؤلاء بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في كينيا، ولعل هذا دفع الحكومة هناك لأن تأخذ خطر "الإرهاب" على محمل الجد.
الآن على الحكومة أن تتصرف قبل أن تفقد السيطرة على الوضع، وربما يكون العفو العام عمن يؤثر العودة للبلاد وترك حركة الشباب بداية جيدة من أجل تشجيع المقاتلين على إلقاء السلاح، لكن هؤلاء بحاجة إلى ضمانات من الحكومة بعدم ملاحقتهم أمنيا ربما مقابل تقديم معلومات استخبارية

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة