أفادت مصادر محلية بمحافظة تعز بانتهاء عملية المناقلة العسكرية بين اللواءين" 35" مدرع والذي كان يتمركز في محافظة الضالع بقيادة العميد علوي الميدمة واللواء " 33 " مدرع والذي كان يتمركز بمحافظة تعز بقيادة العميد عبد الله ضبعان، والذي صدرت بحقه مذكرة من النيابة العامة قبل أيام للتحقيق معه ومسئولين آخرين بشأن قضية قصف ساحة الحرية وأحياء مدينة تعز العام الماضي.

واوضحت المصادر لمأرب برس" أن اللواء" 33 " توجه إلى الضالع، بينما وصلت قوات اللواء" 35 " إلى تعز ليتمركز عند مفرق المخا والمطار القديم غرب المدينة وأن النقل شمل الأفراد والمعدات الشخصية والخفيفة وأبقت على الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع.

وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أصدر قراراً بإلحاق اللواء 33 مدرع بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية.حيث كان يتبع سابقاً قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.

اعتبر الكثير من أبناء تعز عملية نقل اللواء " 33 " نقطة تحول نحو استقرار المحافظة ومنع التهريب الذي تعاني منه تعز،حد تعبيرهم.

وطالب أغلب من التقى بهم " مأرب برس " النيابة العامة بالاستمرار بملاحقة العميد عبد الله ضبعان والتحقيق معه حول التهم الموجهة إليه من قصف ساحة الحرية وأحياء عديدة في تعز والتي أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.

فيما قلل مواطنون آخرون من عملية التنقلات واعتبروها أمرا طبيعيا في إطار التنقلات العسكرية المرتبطة بإعادة هيكلة القوات المسلحة، معتبرين أن هناك حملة موجه هدفها تشويه سمعة اللواء " 33 " من قبل جهات وصفوها بـ"المغرضة " بسبب وقوف قيادة اللواء إلى جانب الوطن ورفض الانحياز إليهم، حد تعبيريهم.