نشبت اليوم اشتباكات بالأيدي والهراوات بين اللجنة الأمنية لساحة الحرية بمدينة تعز وأنصار الحوثي بعد عودتهم من مسيرة كانوا يطالبون فيها بإسقاط النظام ويهتفون ضد حكومة الوفاق وأحزاب المشترك التي قبلت بالمبادرة الخليجية والتي يعتبرونها خيانة للثورة ولدماء الشهداء، مما تسبب في سقوط جرحى.

شهود عيان قالوا لـ " مأرب برس " أن وعند وصول مسيرة فيها العشرات إلى المدخل الجنوبي لساحة الحرية ظهرا أمام إحدى الجامعات الأهلية وهم يهتفون ضد المشترك وحكومة الوفاق منعوا من قبل أفراد اللجنة الامنية المكلفة بحماية الساحة حدثت ملاسنات حادة بين الطرفين تبعها اشتباكات بالأيدي والهراوات ثم أخرج كل طرف ما لديه من اسلحة بيضاء كالخناجر والسكاكين تدخل آخرون من أعضاء اللجنة الأمنية بالساحة بإطلاق الرصاص في الهواء بغية تفريق المتظاهرين الذين كانوا يحاولون دخول الساحة بالقوة وإنهاء الاشتباك بين الطرفين.

وتأتي الاشتباكات بعد قيام الحوثيين صباح اليوم بجمع أنصارهم في مسيرة ومحاولة الدخول إلى ساحة الحرية بعدما طردوا منها إثر اشتباكات وعراك بالأيادي مساء أمس الأول على خلفية قيامهم بالاعتداء على أحد أبناء سامع .

ويتهم مناصرو الحوثي حزب الإصلاح بالوقوف وراء الاعتداء على الخيام الخاصة بهم في ساحة الحرية وذلك بعد مقاطعتهم لساحة الحرية وانفرادهم بأداء صلاة الجمع في شارع جمال عبد الناصر غير أن المشاركة الضعيفة فيها جعلهم يقررون العودة إلى الساحة.

أمنيا قالت مصادر أمنية أن قوات الامن في نقطة الربيعي غرب مدينة تعز ألقت القبض على سيارة هونداي يوم امس وعلى متنها حشيش وأنها تحفظت على السيارة وأحالت صاحبها للتحقيق ورفضت تلك المصادر الكشف عن المزيد من المعلومات حتى تتضح نتائج التحقيق.