أقدم أفراد يرتدون زي اللواء " 33 " ضمن الحملة الأمنية صباح اليوم على الاعتداء على الناشط في الثورة الشبابية الشعبية نبيل الكدهي عندما ادعى العقيد الركن أحمد أبوا الرجال قائد عمليات اللواء " 33 " ملكيته للسيارة التي كان يقودها الكدهي عندما كانت الحملة الأمنية في جولة الكهرباء في عصيفرة.

شهود عيان قالوا لـ " مأرب برس " أن الجنود قاموا بالاعتداء على الكدهي في نقطة التفتيش في دوار الكهرباء بعصيفرة بعد أن صاح العقيد أحمد أبو الرجال الذي كان مع مدير الأمن وقيادة المحور الذين كانوا في جوله تفقديه وصادف وصولهم مع وصول سيارة الكدهي الى نقطة التفتيش.

وأضاف شهود العيان الى ان الجنود صعدوا إلى السيارة وانزلوا نبيل الكدهي وتعاملوا معه بعنف وقسوة وصادروا جنبيته وأنزلوه بالقوة وقام أحد الجنود بأخذ السيارة والفرار بها.

وكان نبيل الكدهي قال لمارب برس ان سيارته الخاصة قد تم مصادرتها من قبل الحراس الجمهوري في احداث الثوره العام الماضي وان السياره اللي يستقلها كانت تحمل وقود وذخائر وتم مصادرتها في وادي القاضي من قبل اللجنة الامنية وهي معه حتى يتم تسليم سيارته التي في حوزة الحرس.

 مدير أمن تعز العميد علي المقدشي قال لـ"مأرب برس" تم مصادرة سيارة الكدهي على أنها مطلوبة أمنيا لكن اتضح بعد ذلك أن حولها إشكالية من أيام الثورة فتم احتجازها بقيادة المحور حتى يتم الطلب من قيادة الحرس تسليم السيارة التي يدعي صاحبها أنها له وإن شاء الله يتم إعادة كل سيارة لصاحبها في نفس الوقت لأننا في مرحلة استثنائية يجب عدم توتير الأجواء وتصفية الحسابات والتنازل يكون من الجميع.