حملة أوربية لإيقاف إعدام 3 نساء عراقيات

السبت 03 مارس - آذار 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – وكالات
عدد القراءات 4539

قال مسؤول عسكري إيراني بارز إن العراق يشهد حاليا قيام حكومة إسلامية على الرغم من المحاولات الأميركية الرامية إلى مجيء حكومة غير دينية في هذا البلد.

وأضاف قائد قوات الحرس الثوري الإيراني يحيى رحيم صفوي في تصريحات له امس نشهد اليوم أن الحكومة الإسلامية في العراق قد بدأت أعمالها رغم أنف أعداء الإسلام، مؤكدا أنه 'سيتم طرد العناصر المعادية لإيران من العراق.

وقال إن الجميع بات يدرك أن السياسات الأميركية المتبعة في العراق وأفغانستان قد باءت بالفشل لاسيما أنها كانت تنوي إقامة حكومتين غير دينيتين في هذين البلدين وأنفقت الكثير من الأموال في هذا المجال.

وأشار المسؤول الإيراني إلى عدد القتلى الأميركيين في العراق، مصرحا انه سيتم طرد الأشرار المعادين للثورة الإسلامية الإيرانية من الأراضي العراقية.

وتتدخل ايران بشكل واسع في الشان العراقي، وتدعم المليشيات الشيعية بالتدريب والمال والسلاح .

من جهة اخرى، انطلقت امس في العاصمة اليونانية أثينا حملة لانقاذ 3 عراقيات اصدرت عليهن السلطات الحكومية في بغداد احكاما بالاعدام يعتقد انها ستنفذ قريباً. فقد طالب ناشطون يونانيون بدعم من منظمة العفو الدولية امس الجمعة السلطات اليونانية بالتدخل لمنع تنفيذ الحكم الذي عدوه جائرا وغير عادل ويتنافي مع المواثيق الدولية ضد هذا النوع من الحكم المنافي للقيم الانسانية.. والتقي الناشطون، وبينهم النائبة الاشتراكية السابقة في البرلمان الاوربي انا كارامانو والناشط المناهض للعولمة بيتروس كونستانتينو، رئيسة البرلمان اليوناني انا بسارودا بيناكي التي وعدت باثارة القضية امام النواب.

ثم توجهت المجموعة الي وزارة الخارجية مناشدة اياها التدخل لدي الحكومة العراقية لمنع شنق النساء الثلاث. وبحسب منظمة العفو الدولية التي تقود تحركا عاجلا لمنع هذه الاعدامات، فقد حكم علي وسن اليب (13 عاما) وزينب فاضل (52 عاما) بالاعدام عام 6002 بعدما دينتا عام 5002 بقتل عناصر عدة من قوات الامن العراقية، الامر الذي تنفيانه. وصدر الحكم نفسه علي ليكا قمر (52 عاما) بتهمة تنفيذ عملية خطف عام 5002. ونبهت منظمة العفو الي ان اعدام هاتيك النساء وشيك، وهن معتقلات في سجن الكاظمية في بغداد، علما ان فاضل وقمر معتقلتان مع طفلتيهما. وكان علق العمل بعقوبة الاعدام في العراق بعد الاطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في نيسان (ابريل) 3002، لكن الحكومة العراقية عاودت تطبيقها في اب (اغسطس) 4002. ومذذاك، اعدم سبعون شخصا علي الاقل بينهم صدام حسين، بحسب منظمة العفو