هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها
نفذ العشرات من أبناء مديرية بعدان التابعة لمحافظة إب، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بإطلاق سراح الطفل نور الدين أحمد البدوي الذي اختطفته مجموعة مسلحة يتزعمها جندي في أمن محافظة صنعاء.
وطالب المعتصمون الرئيس هادي بسرعة توجيه وزير الداخلية بإطلاق سراح الطفل حتى يحتفل بعيد الأضحى وسط أسرته وإخوانه.
وعبر المعتصمون عن استنكارهم لرفض دائرة الشكاوي استقبال شكواهم، مؤكدين بأنهم لا يزالون يبحثون عن حل في إطار النظام والقانون ودور الدولة في حماية المواطنين واستعادة المظالم قبل أن يلجأوا لخيارات أخرى لاستعادة حقهم.
كما عبر المعتصمون عن استنكارهم للمماطلة بالإفراج عن الطفل، حيث كان وزير الداخلية قد كلف الأثنين الماضي قائد الأمن المركزي فضل القوسي بإعادة الطفل لكونه من مشائخ مديرية الحدأ التي ينتمي إليها الخاطف، غير أن القوسي لم ينفذ تلك التوجيهات.
وانتقل المعتصمون إلى أمام وزارة الداخلية ونظموا وقفة احتجاجية أخرى طالبوا فيها وزير الداخلية بمتابعة توجيهاته لفضل القوسي بسرعة إطلاق سراح الطفل المختطف.
وقال والد الطفل أن عصابة مسلحة قامت بمطاردة الطفل نور الدين أثناء خروجه من المدرسة الأحد الماضي في منطقة بيت بوس شارع 24، مشيرا إلى أن الطفل عندما رآهم فر هاربا إلى البقالة المجاورة واستنجد بصاحب البقالة إلا أنهم اشهروا السلاح عليه وعلى صاحب البقالة وأخذوه بالقوة، وقام صاحب البقالة بعدها بإبلاغ أسرته باختطافه.
وكان أبناء بعدان نفذوا اعتصاما أمس الثلاثاء أمام معسكر الأمن المركزي لمطالبة قائد الأمن المركزي بالضغط على الخاطفين لإطلاق سراح الطفل.