دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
نفى العقيد منصور عبدالله أبوعلي "ضابط في قوات الدفاع الجوي" امتناع القوات الجوية عن الالتزام بتنفيذ قرارات اللجنة الرئاسية المكلفة والتي تقضي بإزالة الاستحداثات في مطار الحديدة الدولي.
وأضاف "أبوعلي " في تصريح خاص أن أفراد وضباط القوات الجوية والدفاع الجوي التزموا بالأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية وتنفيذها وان اللجنة الرئاسية اقرت البدء بالتنفيذ من الكبار اللذين اخذوا مساحات واسعة مع استكمال بناء السور .
واختتم تصريحه بالقول "أن اللجنة الرئاسية المكلفة لا تزال تتواجد في الحديدة لاستكمال المهام.. متهماً بعض المسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة محاولة تأجيج الموقف بين اللجنة وقوات الدفاع الجوي من خلال تسريب معلومات خاطئه".
الجدير بالذكر أن هذا التصريح يأتي عقب الأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن مصدر محلي في السلطة المحلية بالمحافظة مغادرة اللجنة الرئاسية للمحافظة بعد امتناع القوات الجوية الالتزام بتنفيذ قرارات اللجنة.
وقال أنهم ليسو إلا "حماة وحرّاس ومُتواجدون بداخل مطار الحديدة منذ سنين"، مُتهماً من سمّاهم "المُتباكين" بالتفريط والبيع لحرم المطار "للتجار وكبار القوم والمُتنفذين بأبخس الأثمان"، وأن ما يواجهه أفراد الجوية إنما "حملة مدفوعة الثمن".
ودعا النائب العام والجهات المسؤولة لإحالة الملف للقضاء "ليعرف الناس من هم الناهبين والمُفرّطين في الممتلكات العامّة والخاصّة"، مشيراً إلى أن منتسبي الجوية لم يستطيعوا التصدي للحملة القائمة ضدّهم "بسبب القيود والأوامر الصادرة عن وزارة الدفاع بمنع العسكريين من التصريح لوسائل الإعلام بأي معلومات إلا بإذن من الجهات المختصة".
مُختتماً رسالته بمناشدةٍ لكافة وسائل الإعلام النزول إليهم لمعرفة الحقائق والاطلاع على الوثائق ليبينوها للناس.