سافر الى العاصمة صنعاء في 24 رمضان كعادته عمر احمد سفيان احد أبناء محافظة الضالع وكالعادة وضع سيارته في احد الفنادق يسمى ربوع الوطن وفي وقت الظهيرة تفاجأ أن سيارته فقدت وربما سرقت وهي تحمل لوحه رقم (84487/2) نوع هيلوكس 2004 لون ابيض فقام على الفور بإبلاغ قسم شرطة باب اليمن الذين قاموا بدورهم بالإبلاغ عن سيارة مسروقة لكنهم لم يتابعوا الأمر.

وقال عمر سفيان لـ "مأرب برس" إنه مر على عدد من النقاط وسألهم عن بلاغ سرقة سيارته فتفاجئ انه لم يجد البلاغ إلا عند النجدة في أسفل نقطة يسلح وبلاغ آخر في الحتارش كان في جيب أحد الضباط .. مشيرا إلى أنه تواصل مع احد وكلاء الوزارة لعله يحدث تجاوب وتعميم للبحث لكنه تفاجئ عندما قيل " ابحث عن سيارتك هناك تواطؤ امني متعمد".

وأضاف مالك السيارة "ذهبنا إلى عمران ولم نجد أي بلاغ مرت ساعتين فقط بعدها لا يوجد أي اهتمام مطلقا ولا متابعه على السيارة من قبل سلطات الأمن فقررت البحث عنها بنفسي واستعنت ببعض الشخصيات القبلية بالجوف واحد ضباط البحرية الذي قام بالتعاون معنا والبحث على السيارة.

وأشار سفيان إلى إنه "تم العثور على السيارة في محافظة الجوف وبعد تفاوض طويل لإرجاع السيارة طلبوا منا فديه مبلغ خمسه وعشرين ألف ريال سعودي ،الغريب انك لا تستطيع حتى تكتشف صورهم والتفاوض تم بالليل لا صورة ولا معلومة ومغامرة ،لكنهم أفادوا لنا أن السيارات مسروقة بكثرة بمنطقة الملاذ.

ويقول سفيان "دفعنا الفدية والتي وصلت الى عشرين ألف ريال سعودي وأخنا سيارتنا ومشينا وكانت لوحاتها قد ازيلت و مررنا بالعديد من النقاط ولم يسئلنا احد هذا اهمال متعمد ولا قيمه ولا فائدة من الأمن".

وأنتقد وزارة الداخلية التي لم تستطع ضبط سيارة مسروقة تم سرقتها من وسط العاصمة في وضح النهار وهناك العشرات من السيارات التي تنتهي بالفدية بما يعني أن هناك عصابة منظمه تعمل في سرقة السيارة دونما اي متابعه للقبض على تلك العصابات .