أصر قائد الأمن المركزي فرع محافظة صعدة، العقيد محمد قائد عمر على رفض إطلاق مرتبات الجنود النظمين للثورة.

وقال الجنود الموقوفة مرتباتهم بأنهم ظلوا مترددين على قائد الأمن المركزي بصعدة طوال الأيام الماضية، إلا أنه أصر على احتجاز مرتباتهم، وأصدر توجيهاته بطردهم إلى خارج المعسكر، وقال لهم: «هذا المعسكر مش ساحة، برع خلوا الثورة تطلق مرتباتكم».

وأضاف الجنود الموقوفة مرتباتهم بأن أحد أفراد حراسة قائد الأمن المركزي بالمحافظة هددهم بالقتل إذا اعتصموا أمام بوابة المعسكر، مشيرين إلى أنه عندما تم إغلاق بوابة المعسكر أمامهم قاموا بالتجمع أمام البوابة، ودعوا إلى اعتصام مفتوح بدءا من صباح غد الجمعة، حتى تتم الاستجابة لجميع مطالبهم التي أعلنوها عبر البيان رقم واحد الصادر عنهم، والتي تتخلص في أطلاق مرتباتهم كاملة دون نقص، وتسليحهم ومساواتهم بزملائهم الآخرين.

وقال الجنود بأن العقيد محمد قائد عمر يعتبر أحد المتهمين بقتل شباب الثورة، من خلال قيادته لمجاميع من البلاطجة المعتدين على ساحة التغيير بصنعاء، وكان آخرها اعتدائه على المسيرة السلمية بجولة كنتاكي التي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا ومئات الجرحى من شباب الثورة، مشيرين إلى أنه تم اعتقاله في كنتاكي من قبل شباب الثورة، مع عدد من البلاطجة، وتم تسليمه ومن معه إلى قيادة أنصار الثورة، التي سلمته بدورها إلى قائد الأمن المركزي السابق، العميد عبد الملك الطيب، الذي قام بتكليفه قائدا للأمن المركزي بصعدة.