نفى السفير الأمريكي في اليمن، جيرالد فايرستاين، وجود أي قوات عسكرية أمريكية في الأراضي اليمنية، وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء، بأن هناك مجموعة صغيرة من الخبراء الأمريكيين يقومون بتقديم المساعدة للقوات العسكرية اليمنية من خلال النصح والتدريب.

وأكد السفير الأميركي بأن الخبراء العسكريين الأميركيين لم يشاركوا في المواجهات العسكرية، التي قال بأنها تمت جميعها من قبل القوات المسلحة اليمنية.

وكرر السفير الأميركي اتهامه للشيخ عبد المجيد الزنداني بدعم الإرهاب، وقال بأن موقف بلاده تجاه الزنداني ثابت ولم يتغير، مشيرا إلى أنه مصنف من قبل الأمم المتحدة بوصفه داعما للإرهاب، وقال لدينا مباعث كثيرة للقلق إزاءه.

ونفى فايرستاين زيارة الزنداني للسفارة الأميركية بصنعاء، وقال «إذا كان فعلا قد قام بزيارة إلى السفارة الأمريكية فقد أتى متخفيا.. الزيارة فعلا لم تتم».

وعبر السفير الأميركي عن قلق بلاده من الحوثيين، ومن الدور الذي تلعبه إيران في اليمن، وقال بأن إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في اليمن وأن لديها نوايا عدائية تجاه اليمن، وبأنها تهدف إلى إجهاض المبادرة الخليجية.

وأضاف بأن «الولايات المتحدة مطلعة على العلاقة الإيرانية مع المجموعات المتطرفة من الحراك الجنوبي ودعم تنظيم القاعدة».

ونفى السفير الأميركي الأنباء التي تحدثت عن طلب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وقال: «حتى اللحظة لم يتقدم علي عبدالله صالح بطلب منحه تأشيرة للسفر إلى الخارج، وأي قرار يشاع بشأن سفره أمر افتراضي»، مؤكدا لقاءه بصالح مؤخرا، وقال «كان لنا لقاء مختصرا حيث تحدثنا في قضايا عامة متعلقة بتطبيق المبادرة الخليجية».