التوتر يعود إلى صنعاء مجددا، والحرس الجمهوري يهدد بعمليات عسكرية واسعة على قرى خولان لإطلاق العوبلي

الخميس 28 يونيو-حزيران 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 15728

ساد التوتر في العاصمة اليمنية صنعاء، وفي مديريتي خولان وسنحان، المجاورتين لمدينة صنعاء، على خلفية ا ختطاف قائد اللواء 62 حرس جمهوري، مراد العوبلي، من قبل جنود من الحرس الجمهوري يطالبون بإطلاق مرتباهم الموقوفة من قبله جراء تأييدهم للثورة.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي موقف رسمي من قبل قيادة الحرس الجمهوري بشأن الحادث، قالت مصادر قبلية بأن قبائل سنحان التي ينتمي إليها العوبلي، فرضت عدة قطاعات قبلية مسلحة على مديرية خولان، التي اختطف العوبلي فيها واقتاده الخاطفون إلى جهة مجهولة فيها.

ويسعى مسلحون قبليون عبر القطاعات القبيلة إلى اختطاف عدد من أبناء قبيلة خولان، للضغط على القبيلة للإفراج عن العوبلي، ومن ضمن هذه القطاعات قطع نقطة في منطقة حزيز جنوبي صنعاء.

وتناقلت مصادر إعلامية موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، تصريحات عن مصدر في الحرس الجمهوري قوله بأن اختطاف العوبلي يعتبر توسيعا لظروف المواجهة الأمنية والعسكرية، من قبل من وصفهم بالمنشقين، ورفضا للجنوح للسلم، حسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن قيادة الحرس تدرس الرد المناسب على العملية، وأنها بانتظار قرار اللجنة العسكرية العليا، متهما الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء العملية، واعتبرها خرقا للاتفاق الموقع لإنهاء التوتر في أرحب.

ووفقا لمصدر قبلي فإن الخاطفين ينتمون إلى بيت أبو صلاح من قرية فروة بخولان، وقالت مواقع موالية لصالح بأن الحرس الجمهوري يستعد لشن عمليات عسكرية واسعة في خولان لإطلاق العوبلي، مشيرة إلى أن قوات من معسكر الحروة بخولان تحاصر حالية قرية فروة، وأمهلت الخاطفين ثلاث ساعات للإفراج عن العوبلي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن