رقيب ترصد 213حالة تعذيب لشباب الثورة وناشطين سياسيين وحقوقيين في سجون النظام السابق إبان الثورة

الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – صنعاء – خاص:
عدد القراءات 4564

كشفت منظمة رقيب لرصد عمليات التعذيب عن رصدها حوالي213 حالة تعذيب في مناطق متفرقة من اليمن،إبان فترة الثورة الشبابية الشعبية السلمية، في حين أكدت اكتشافها عمليات تعذيب مريعة تعرض لها شباب الثورة وناشطون سياسيون وحقوقيون في سجون النظام السابق إضافة إلى عمليات قتل للمتظاهرين واستخدام مفرط للقوة ضد المدنيين العزل خلال فترة الثورة من العام الماضي.

وأكدت المنظمة في تقريرها الذي أعلنته خلال الندوة التي أقامتها في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، أنها رصدت عمليات تعذيب لمواطنين يمنيين في فترة الثورة الشبابية الشعبية من قبل الأجهزة الأمنية للنظام السابق، وقالت أنها رصدت "آثار تعذيب واضحة للعيان تحكي بنفسها ما تعرض له الناشطون بعد خروج العديد منهم مصابين بحالات اضطراب نفسي وفقدان للذاكرة وتعرض بعضهم لعاهات مستديمة ناهيك عن الاضرار النفسية التي تعرضوا لها".

وأشارت المنظمة في تقريرها- حصل مأرب برس على نسخة منه - إلى أنها رصدت حالات كثيرة من حالات التعذيب التي تعرض لها الاطفال خاصة في مناطق ارحب ونهم وبني جرموز، حيث بلغ عدد المختطفين والمحتجزين والمعتقلين في تلك المناطق 37 حالة. مشيرة إلى ان عملية تعذيب للاطفال في منطقة بني جرموز كانت عن طريق تهديد آبائهم بالقتل امام اعين الاطفال، وإطلاق النار عليهم وإلى جوارهم وقريبا جدا منهم رغم معرفة العسكر أنهم أطفال ، مما سبب في فزعهم وبكائهم بشدة . حسب افادات الاطفال الموثقة لديها.- حسب تقريرها.

وكشفت المنظمة عن 156 حالة اختطاف واحتجاز في صفوف البالغين رصدتها في مناطق ارحب ونهم وبني جرموز، كان من بين ضحاياها 7 فتيات و149 ذكور. في حين أكدت أنها توصلت إلى تعرض ما يقرب من 80 % من المختطفين للتعذيب النفسي والجسدي كان من قبل قوات الحرس الجمهوري.

500 معتقلا مخفيين قسراً و30على خلفية حادث النهدين

ومن جانبها كشفت الصحفية والناشطة الحقوقية ذكرى الواحدي عن وجود اكثر من 500 شخص مختفين قسرا لايعرف مصيرهم إلى اليوم، في حين مايزال 30شخصا يقبعون في السجون الأمنية على خلفية حادثه النهدين اكثرهم مجرد رهائن وتم اطلاق سراح أربعة أشخاص منهم، من ضمنهم زوجه الغادر امام الجامع التى تعاني من حاله نفسيه متدهوره إضافة إلى أبيها الذي يعاني ايضا من حاله صحية متدهورة، فيما لايزال أكثر من 70 شخصا معتقلا ومختطفا موزعون في سجون الاجهزه الامنيه الى يومنا هذا".

وأكدت في ورقة عمل لها بعنوان (صورمن ممارسات النظام السابق لتعذيب واعتقال شباب الثوره ومعاناتهم النفسيه والاجتماعيه ومعاناه اسرهم) أن اليمن شهد خلال عام 2011 توترات ومشاهد دمويه مؤسفة قامت بها "قوات الحرس العائلي" وبعض أجهزته الامنية راح ضحية تلك الوحشية المفرطة العديد من الشباب والنساء والأطفال من قتل وتعذيب وخطف وجرح المئات منهم كما دمرت آلاف من ممتلكات المواطنين"- حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن من أبشع تلك الممارسات كن الخطف والإخفاء والاعتقال التى مارسها النظام السابق لإخماد الثوره الشبابيه. في حين أكدن أن منظمه هود واللجنة القانونية وبعض المنظمات الاخرى في صنعاء فقط،رصدت أكثر من 2500 حاله تعذيب تنوعت بين اعتقال واختطاف وإخفاء قسري شملت الأطفال والنساء والرجال مدنيين وعسكريين .

واوضحت الواحدي في ورقة عملها بندوة منظمة رقيب في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، عن الصاق العديد من التهم والجرائم و تهمة الانتماء للثورة ومنها "الإرهاب والانتماء للقاعدة لعدد من شباب الثورة نوع من الإجراء الانتقامي من أولئك الشباب الناشطين في الساحة ولا يوجد دليل واحد على ذلك.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن