جاء هذا خلال استقبال الرئيس هادي لسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وسفراء مجلس التعاون الخليجي.

واطلع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، الخطوات التنفيذية للمبادة على أرض الواقع، والصعوبات التي تعترض مسيرة التسوية السياسية في اليمن، حيث أكد الرئيس هادي أنه لابد من المضي إلى الأمام مهما كانت الصعوبات وليس هناك أي مخرج آخر سوى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 لئلا يذهب اليمن إلى مزالق أخرى لا تحمد عقباها.

ودعا الرئيس هادي إلى اطلاق النوايا الصادقة والطيبة تجاه اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وعلى جميع القوى السياسية والاجتماعية من أحزاب وقوى سياسية بذل مزيد من التعاون.

وأطلع الرئيس هادي السفراء على النتائج الباهرة التي حققتها وحدات القوات المسلحة والأمن في محافظتي أبين وشبوة في طريق القضاء الكامل على عناصر تنظيم القاعدة، وأكد أنه لا هوادة في ملاحقة الإرهاب وشراذمه أينما حلت وولت.. مشيدا بالانتصارات التي حققها أبطال القوات المسلحة ويحققونها من أجل أمن واستقرار اليمن وعودة الاستثمار والسياحة والتجارة إلى ربوع اليمن الآمن والمستقر والخالي من الإرهاب.

وتناول اللقاء عددا من الموضوعات المتصلة بالعلاقات اليمنية مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

ووفقا لوكالة سبأ فقد بارك السفراء الانتصارات التي حققها الجيش ضد عناصر القاعدة، معتبرين ذلك تأكيدا للعزم القوي والإرادة السياسية الصادقة للرئيس هادي رئيس..

كما جرى خلال اللقاء التداول والنقاش حول عدد من المواضيع والإجراءات التي تهم سير تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن والتي ارتكزت على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وعلى أسس وأحكام توافقيه ملزمة للجميع دون استثناء.