أبدى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ترحيبه بالقيادات النسائية من اتحاد نساء اليمن موضحا ان للنساء دور في إقرار مثل هذه المطالب عبر تكاتف جهودها في إيصال صوتها الى صناع القرار ويعتبر الحوار الوطني هو الطريق الأمثل للوصول إلى هذا الهدف التي تنشده المرأة كما يجب عليها ان تكون ممثلة في لجنة التعديلات الدستورية المزمع تشكيلها لتضمن وجود مواد ملزمة تترجم الى قوانين تضاف إلى قانون الانتخابات وبالتالي إلزام الجميع .

وشدد الراعي خلال لقائه اليوم عدد من القيادات النسائية برئاسة رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الاريان على أهمية إضافة نظام القوائم النسبية وإلزام جميع الأحزاب على تضمين قوائمهم بالنساء بنسبة لا تقل عن 15 % . إضافة إلى حقها في التنافس على المقاعد الفردية.

 وكانت رئيسة الاتحاد قد قدمت إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب مليون توقيع من النساء في جميع محافظات الجمهورية يطالبن أصحاب القرار إقرار نظام الكوتا النسائية في تمثيل المرأة في المجالس النيابية ومجلس النواب.

واستعرضت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني مطالب النساء أمام رئيس وأعضاء البرلمان بإقرار قانون وأشارت الى ان مشاركة المرأة في الحياة السياسية مازالت تمثل نسبة ضئيلة جدا اذ ان تمثيلها في مواقع صنع القرار لا يتعدى1% .

وقالت أن إعطاء نسبة 30٪ للمرأة في الحياة يمثل ضماناً لوصول المرأة لمواقع صنع القرار وصول سيشكل دعامة مهمة لمشاركة المرأة وبالتالي إعطاء أهمية للقضايا المحلية الاجتماعية المتعلقة بالأسرة والطفولة وارتباط ذلك بالتعليم والصحة وغيرها مما يشكل نقلة مهمة إلى طريق التغيير المنشود.

وتأتي هذه المطالبة ضمن أنشطة مبادرة الملكة اروى التي ينفذها الاتحاد بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للديمقراطية والذي يهدف لتمكين المرأة سياسيا من خلال عدد من الانشطة.