بولندا تستعين بـ"الكاتيناتشو" لإسقاط التشيك. وروسيا في مواجهة الأغريق

السبت 16 يونيو-حزيران 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2031

يتم اليوم اختتام مباريات أولى المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2012، فاليوم تتوافد الجماهير البولندية طالبة تأهل المستضيف وتسعى اليونان لفرض فلسفتها الخاصة، في حين أن الروس يريدون تأكيد سطوتهم على في هذه المجموعة ويبحث التشيكيون عن شيء من المفاجأة بعد البداية السيئة واليقظة بعد ذلك .

فالمباراة الأولى ستجمع بولندا والتشيك، وهنا بولندا تريد الفوز الذي يؤهلها بغض النظر عن نتائج المباراة الثانية وهي لا تملك حلاً أخر، فالتعادل سيعني خروجهم المؤكد، هذه الحقيقة ستجعلهم مطالبين بالهجوم المبكر وعليهم أن يحسموا الأمور مستفيدين من جماهيرهم…أما التشيك فسوف تكون مطالبة بالتعادل على أقل تقدير وتتمنى عدم خسارة روسيا، لأن تعادلها وخسارة ورسيا سيدخل ثلاثتهم في حسابات المجموعة فيما بينهم وعندها ستكون التشيك على الأغلب خارج اللعبة بسبب الخسارة الثقيلة من روسيا .

أما المباراة الثانية فستكون روسيا سعيدة جداً بإجبار اليونان على التقدم وضربها بطريقتها الخاصة بالهجمات المرتدة، فاليونان لا تملك سوى خيار الفوز للتأهل ونظرياً فإن فوزها بأي نتيجة يكفي للتأهل، لأنها في أسوأ الأحوال ستكون مضطرة للدخول في صراع ثلاثي مع التشيك وروسيا بنفس رصيد النقاط، ولكن التشيك مثقلة بخسارة روسيا، لذلك هي مواجهة غريبة على الفريق الأزرق لانه مضطر إلى الهجوم .

أفكار سريعة :

- بولندا ستكون لأول مرة مجبرة على الهجوم بشكل مباشر من دون الاعتماد على سرعة مرتداتها، وكذلك الحال لليونان .

- المباريات سيتغير نهج لعبها بالاعتماد على نتائج المباراة الثانية، فمثلاً التشيك ستبدأ مدافعة لكن لو علمت أن اليونان تتقدم ستضطر للهجوم .

- الروس سيبحثون عن نتيجة قوية جديدة لضمان الصدارة وتجنب اللعب مع المانيا في الدور الثاني المتوقع صدارتها .

- جميع فرق المجموعة سجلت أهدافاً في كل مبارياتها مما يبشر بأداء هجومي .

- يعيب البولنديين أنهم يقدمون شوطاً قوياً ويتراجعون في الثاني، في حين أن اليونان مشكلتها بطء دفاعها والروس مشكلتهم عدم الاستمرارية في الأداء والتشيك أنها لا تملك حلولاً هجومية سوى الكرة التقليدية .

- نظرياً؛ بولندا وروسيا قادران على التأهل معاً… عملياً سنرى !