عقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، مؤتمرا صحفيا في مجلس الأمن الدولي، أكدت من خلاله بأن قرارا مجلس الأمن رقم 2051 جيد ويلبي الكثير من مطالب الثورة في اليمن، مؤكدة على ضرورة تحديد أسماء معرقلي العلمية السياسية ومعاقبتهم.

وقالت كرمان بأن القرار أعطى رسالة واضحه بألا أحد محصن من المساءلة والملاحقة ممن ارتكب جرائم قتل وانتهاك لحقوق الإنسان، كما أعطى رسالة واضحة بأن من تمردوا على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة لن يفلتوا من العقاب، وأنهم في مواجهة مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وأكدت توكل بأن القرار دعا إلى استكمال تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية بحيث تتبع القوة الأمنية والعسكرية بالكامل الحكومة، وهذه كلها مطالب الشباب، معبرة عن شكرها لمندوبي مجلس الأمن ودعتهم إلى متابعة تنفيذ قراراتهم واتخاذ قرارات أكثر صرامة في المستقبل في حال التمرد على القرارات المجلس أو قرارات الرئيس، وأن يبدأ مجلس الأمن بمتابعة تنفيذ القرارات، وذلك من خلال تحديد أسماء الذين يعيقون عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وسرعة معاقبتهم بتجميد أرصدتهم ومحاكمتهم، وفي مقدمتهم عائلة صالح، وسرعة إطلاق المعتقلين والمخفيين قسريا.