وكانت الاجهزة الامنية الكويتية قد القت القبض فى مارس الماضى على المغرد" ح . ن " الذى تعرض للرسول الكريم وام المؤمنين عائشة وللخلفاء الراشدين والصحابة الكرام في عدد من كتاباته .

وكان المغرد قد نفى فى التحقيقات أنه دون أي إساءة ، وأن حسابه على تويترمسروق وأيد الاطلاع على هاتفه هذا الكلام ، أرشدت التحريات وبالاستعانة بالأقمار الصناعية أن للمغرد هاتفا آخر لكنه تخلص منه ، فما كان من الأجهزة الأمنية إلا أن كثفت جهودها حتى عثرت على هذا الهاتف ولدى مواجهة المغرد بما فيه إنهار وإعترف بجريمته ، مشيرا إلى أنه لم يكن يدرك حجم ما كتبه .

وقد وجهت النيابة إلى المغرد ثلاث تهم هى: أنه أذاع عمدا في الخارج من خلال حسابين أنشأهما على الموقع الإلكتروني 'تويتر' أخبارا وعبارات مسيئة عن سلوك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الأبرار أبو بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم على نحو يؤدي إلى إثارة الفتنة بين أعضاء المجتمع ويؤدي إلى تشرذم أفراده وتحزبهم على أسس طائفية حسب معتقداتهم الدينية ، كما ضمن كتاباته عبارات تنطوي على تحقير وإهانة النظامين الحاكمين في دولتين من دول مجلس التعاون وكان من شأن ذلك الإضرار بالمصالح القومية للبلاد ،كما انه أذاع علنا بذات الوسيلة كتابات تضمنت سخرية وتحقيرا للدين الإسلامي وكان ذلك بالطعن في عقائده وشعائره وتعاليمه .

وقد تعرض حمد النقى اثناء محب سه الى هجوم من احد النزلاء فى السجن ، نتيجة حوار حول افكاره وما كتبه ، مما أدى إلى إصابته بجروح قطعية تمت معالجتها فى عيادة السجن .