آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
كشفت صور التقطت بالأقمار الصناعية عن وجود شبكة من الأنهار القديمة، التي كانت تجري في الماضي عبر رمال الصحراء العربية، ما أدى بالعلماء إلى الاعتقاد بأن هذه المنطقة شهدت فترات أكثر رطوبة في الماضي.
وتعد هذه الصور نقطة البداية لمشروع أبحاث ضخم ينطوي على إمكانية العثور على نتائج مثيرة، بقيادة فريق بحثي من جامعة أكسفورد في التراث التطوري للبشرية. وسينظر فريق الأبحاث في كيفية تأثير التغيرات المناخية طويلة الأجل على البشر الأوائل والحيوانات، التي كانت تستقر أو تمر عبر تلك المنطقة.
وبحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية سيقوم فريق من الباحثين في عدة اختصاصات بدراسة آثار التغير البيئي في شبه الجزيرة العربية خلال آخر مليوني عام.
وستكون الدراسة المنهجية للعصر البليوسيني والهولوسيني فريدة في طولها وفي مستوى تفاصيلها، وذلك في مشروع ممول بقيمة 2.34 مليون يورو من مجلس الأبحاث الأوروبي.
ويوضح التقرير، الذي نشر على موقع جامعة أوكسفورد البريطانية أنه على مدى خمس سنوات سيدرس الباحثون سمات الأرض ويقومون بحفر مواقع يرجح لها أن تكون ذات أهمية أثرية، باستخدام شبكة من مجاري الماء كخريطة يسترشدون بها.
وسيستخدمون أحدث الأساليب في تحديد التواريخ من أجل تحديد أعمار مستحاثات الحيوانات والنباتات والتكنولوجيات المختلفة المستخدمة في الأدوات الحجرية، ومقارنة أوجه التشابه والاختلافات المعروضة في الفن الصخري للمنطقة.
مواقع أثرية ورواسب مذهلة
وذكر قائد المشروع المدير المشارك لمركز الآثار الآسيوية في كلية الآثار في جامعة أكسفورد البروفيسور مايكل بتراليا قائلاً: "يوجد في شبه الجزيرة العربية كنز من المواقع الأثرية ورواسب مذهلة لأنهار وبحيرات سابقة. وعلى الرغم من أهمية المنطقة كجسر بين قارتين، إلا أن ما يدعو إلى الدهشة هو أننا لا نعرف إلا القليل حول المرحلة من أحوالها في عصر ما قبل التاريخ. ويقوم هذا المشروع على عدة تخصصات، ومن المفترض أن يؤدي مجموعها إلى الكشف عن قصة لم يروها أحد حتى الآن، لكنها قصة مهمة للغاية حول أثر التغيرات المناخية على البشر الأوائل".
وقال أستاذ الجيولوجيا المساعد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد الرمضان إن الدراسات الجيولوجية، التي تنفذها مراكز الأبحاث السعودية تركز غالبا على العصور، التي تكون فيها النفط، وهي عصور سحيقة جدا قبل مئات الملايين من السنين.
وأضاف أن الدراسة لا يمكن أن تفيد في تحديد مناطق النفط، لأن أدوات وأساليب الكشف عن حقول النفط مختلفة جدا، كما أن الوحدة الزمنية تختلف كثيرا، ولكن الدراسة قد تقدم معلومات قيمة جدا في تحديد الأحواض المائية الجوفية من خلال معرفة مصبات الأنهار القديمة ومجاريها وأحواض البحيرات. وأبان أن الدراسة مهمة أيضا على صعيد دراسات الآثار والحضارات القديمة، مؤكدا أن رمال صحاري الجزيرة العربية تخفي تحتها كثيرا من الحضارات والبقايا لتجمعات سكانية كثيرة، مشيرا إلى أن المناخ المعتدل في تلك الحقب السحيقة ووفرة الأنهار، التي تحددها صور الأقمار جعلت من الجزيرة العربية مكانا مناسبا للاستيطان وأحد أقدم الأماكن، التي أقام عليها الإنسان حضاراته.