أنتقد اليوم خطيب ساحة الحرية بمحافظة تعز الشيخ نشوان ألحاشدي من سماهم علماء صالح الذين أصدروا الفتاوى بإجازة قتل شباب الثورة في الساحات والميادين بحجة خروجهم على ولي الأمر وتساءل أينهم اليوم لماذا لا يصدرون الفتاوى ضد الخارجين على ولي الأمر الرئيس هادي وهل عندهم الجرأة على فعل ذلك متطرقا ألى أهمية الحوار الذي اعتبره قيمة عالية من قيم الدين الحنيف وتساءل أيضا مع من نتحاور هل نتحاور مع صالح الذي قتل شباب وشابات الثورة وقتل النساء والأطفال ثم ما هي نقاط الالتقاء في الحوار بيننا وبينهم وهل نتحاور مع من ينفذون أجندة خارجية ويخدم مصالح أجنبية.

وعدد عوائق النصر والتي ذكر منها عدم الثبات والمعاصي والتفرد بالرأي وحث الجميع على عدم التفرد بالرأي سواء كان رئيس أو مرؤوس وخاصة كبار مسئولي الدولة وكبار القوم واستدل بالعديد من الآيات والأحاديث التي تنهى عن الاستفراد بالرأي حتى لا يصل الناس إلى ما وصل إليه فرعون وكل الطواغيت في الأرض.

ووجه عدة رسائل إلى عدة جهات الأولى إلى الرئيس هادي والذي خاطبه فيها قائلا " يا بن هادي إن زمنك كزمن الخليفة أبو بكر الصديق الذي حكم الناس عامين وأنت ستحكمنا عامين أبو بكر تمرد عليه قيل من أتباعه فاستخدم معهم القوة وتمرد عليك أبناء المخلوع صالح ولم تستخدم معهم القوة بل استخدمت معهم الحكمة والحوار فحاور شعبك واستمد منه قوتك حتى تحاورهم بقوت الشعب وإرادة ساحات وميادين التغيير أما الرسالة الثانية فوجهها إلى رئيس حكومة الوفاق الذي كان يستمع إليه من أحد خيام الساحة دعاه فيها إلى صرف مبلغ 13 مليار المخصصة لمشايخ لمن يستحقها في أرحب وبني جرموز وتساءل أما كان العسكريون المنظمين للثورة أحق بهذا المبلغ من هؤلاء الرسالة الثالثة وجهها إلى محافظ تعز طلب منه زيارته لساحة الحرية لينال شرف الزيارة وأضاف أن ليس في ذلك عيب أو نقيصة بل هو شرف كبير أن يزور المسئولين من أنصار الثورة ساحات الحرية وميادين التغيير حسب قوله.

وكان رئيس الوزراء قد افتتح صباح اليوم مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتفقد مكونات المركز والتقى مع بعض المرضى واستمع إلى القائمين بالمؤسسة حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة في سبيل معالجة مرضى السرطان.

 في اتجاه آخر قالت مصادر محلية في مدينة هجدة غرب مدينة تعز أن مسلحا مجهولا يستقل دراجة نارية أقدم على أطلاق النار على الشاب مالك عثمان السقا ري ولا ذ بالفرار بدون معرفة أسباب ودوافع الاعتداء حتى كتابة الخبر

32818