أشاد رئيس مجلس الوزراء - الاستاذ محمد سالم باسندوة- في حفل توزيع جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب 2012م والذي ياتي ضمن برنامج مهرجان السعيد الثقافي الرابع عشر الذي اقامته مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح اليوم في مدينة تعز أشاد بدور مجموعة هائل سعيد انعم وشركاه في دعم الجانب الثقافي والإبداعي في اليمن عموما وتعز خصوصا من خلال إنشائها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التي تعد أكبر المؤسسات الثقافية على مستوى اليمن وبدور المجموعة بتوفير العديد من المواد الغذائية بدون أي اختلالات على الرغم من الأزمة التي عصفت بالبلد وبالأسعار المعتادة معبرا عن المكانة الكبيرة التي تحتلها تعز في نفوس أبناء اليمن عموما للادوار التي سطرها أبناؤها في مختلف المحافل.

شـــــــــــــــــــــــــاهد الفيديو ( 1 ),,, ( 2 ),,,

وخاطب باسندوة من يقفون وراء تكديس القمامة أمام حكومته بأن الأخيرة تراهن على طهر قلوب المواطنين وعلى الجمال الكامن في أعماقهم وإنما يظهر هذا الجمال إلى الضوء ويشاهده العالم فإن هذه الحكومة تكون قد حققت أهدافها مؤكدا بأنهم سيواجهون العنف بالسلم ونبل الحياة والفوضى بالنظام والحقد والكراهية بالتسامح والمحبة والإخاء مستعرضا ما تشهده الساحة السياسية اليمنية في الوقت الراهن وقال لعل بعضكم يتساءل ما حقيقة ما يدور وإلى أين سائرون مضيفا "لأ أزعم القدرة على فك الأحاجيج ولكن اقول أن الطريق التي تسير عليه البلد يبدو واضحا وعجلة التغيير بدأت بالدوران و لا يمكن إيقافها منوها بان إيقاف عجلة التغيير لا تعدوا أن تكون ضربا من العبث الذي لا مفر منه مشيرا بان الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في لـ 21 من فبراير تعد الخطوة الرئيسية الحاسمة في انتقال السلطة في اليمن وأردف قائلا :" سيكتمل التغيير في البلد عندما ينتنهي الإنقسام الحاصل في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتصبح كل الوحدات العسكرية خاضعة لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية للداخلية.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة كنس مورثات الجهل والأمية والتخلف وثقافة الإستبداد ومظاهر التميز والضغائن والأحقاد من النفوس واستبدالها بمفاهيم الحرية والمساواه وسجايا التواضع والحب والإخاء .

دعيا جميع الشباب والشابات إلى التمعن في جمال القلم وعظمة النظافة والثقافة ونبذ ثقافة البندقية التي قال أنها تبدوا قبيحة أمام جمال كملة السلام.

من جهته رحب الحاج عبد الجبار هائل سعيد أنعم رئيس مجلس أمناء الجائزة بدولة رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه وقال :" بان حضور الجميع بهذا الإحتفال هو جزء من حوية الجائزة التي ارتأينا تأسيسها خدمة اللوطن وتنشيط البعد الثقافي والعلمي كجزء من مساهمة والتزام مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه الأصيل في تنمية المجتمع منوها بان الجائزة التي مر عليها حتى الآن أكثر من 15 سنة في تطور مستمر وأصبحت علامة وطنية وعربية في مضمار البحث العلمي مؤكدا بأن مجلس إدارة مؤسسة السعيد ومجلس أمناء الجائزة يعمل جاهدا من اجل المضي في الإستثمار العلمي والمعرفي تجاه مستقبل يمني جديد ونوعي يؤسس على قيم المعرفة والثقافة بما يضمن تجويد حياة اليمنيين والإرتقاء بمعاييرها.

 بدوره أكد الحاج على محمد سعيد أنعم في كلمة مجلس إدارة مؤسسة السعيد وامناء الجائزة بان النقد البنا وتعزيز المسئولية الوطنية والتنموية للصحافة والإعلام تمثل بالنسبة لقيادة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ومجلس أمناء جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والأداب رافدا أساسيا وقويا في تطوير وتعزيز مسار المؤسسة والجائزة ودورهما في خدمة قضايا الوطن والمساهمة في همه التنموي.

أما محافظ تعز شوقي هائل فقد أشار إلى أن أبناء تعز سيظلون مخلصين من اجل النهوض بالمحافظة والعمل بكل شفافية وأمانة وإخلاص في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والذي اعتبره العامل الرئيسي للنهوض والتنمية في المجتمع بالإضافة إلى العمل من اجل استعادة الهوية الثقافية المدنية للمحافظة لمواكبة التحولات الوطنية على مختلف الصعد.

وفي نهاية الحفل تليت قرارات مجلس امناء الجائزة حول نتائج وتوصيات لجان التحكيم العلنية للجائزة في دورتها الخامسة عشرة والتي منحت في ثلاثة مجالات حيث فاز بالجائزة في مجال العلوم الطبية الدكتور سعيد ثابت ناشر وفي العلوم الانسانية والاجتماعية والتربوية الدكتور محمد الزعبي والدكتورة نورية علي حمد الجوري وذهبت جائزة الابداع الادبي لكل من الدكتور عبد الكريم اسعد قحطان واحمد علي الهمداني ومنحت مكافأة تشجيعية للدكتور سمير عبد الرحمن الشميري فيما حجبت الجائزة في الخمسة الفروع الاخرى

وتم منح رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة درع المؤسسة تقديرا لادواره الوطنية والنضالية، كما تم تكريم لجان التحكيم العلمية بشهادات تقديرية.

وفي ختام المهرجان رفع المشاركون برقية شكر وتقدير للأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للدور الوطني الذي يقوم به ورعايته الكريمة للمؤسسة وللمشهد الثقافي اليمني.