مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024
المصدر: صحيفة نيويورك تايمز
بقلم: كريم فهيم
ترجمة: مهدي الحسني
الجزء الأول هنــــــــــــــــــــــــــــــا
يقول الإرياني: «كلما كان هناك مأزق سياسي وطني، تكون هناك علاقة ارتباط، وصلة بين أكبر المجموعات السياسية في صنعاء والمليشيات المتطرفة العنيفة في مناطق أخرى من البلاد».
وسواء كان الأمر متصلا أم لا، فإن العنف الذي انفجر في الجنوب، حدث بعد أيام من إعلان هادي عن هزة التغييرات العسكرية.
انسحبت القوات الأمنية الحكومية من مناطق في الجنوب خلال العام الماضي، وقامت جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة بسد الفراغ. كما قام مسلحو الجماعة بشن عدد من الهجمات القاسية على مواقع عسكرية، وقاموا في بعض الأحيان بأسر جنود حكوميين. تعمل هذه الجماعة كحكومة أمر واقع في بعض البلدات، وتقوم بتقديم الخدمات التي تخلت الحكومة عن القيام بها في مناطق كانت تشكو منذ زمن طويل من الإهمال الرسمي والتمييز.
وقد هاجم أنصار الشريعة مطلع إبريل، ثكنات الجيش في مدينة لودر، على بعد أميال قليلة من موطن هادي، والتي اعتبرها العديد من المحللين اليمنيين بأنها رسالة تحذير للرئيس الجديد. المسلحون الذين كان بينهم مقاتلون أجانب، استولوا على عدد من الدبابات وراجمات الصواريخ وأسلحة خفيفة وفقا لما قاله مسؤولون محليون.
قتل المئات من المسلحين والعشرات من الجنود منذ الهجوم الأول. وقال مسؤول عسكري في لودر: «استغلوا الفراغ الموجود لشن هجماتهم. لا توجد هنا تعزيزات أمنية». وأضاف بأن الجنود استعادوا بعض الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها.
وفي إضافة جديدة للخليط القابل للانفجار، انضمت ما تسمى باللجان الشعبية إلى القتال، وهي جماعات من المواطنين تشكلت العام الماضي لملء الفراغ الذي خلفه رحيل الحكومة.
يقول العضو في اللجان الشعبية، علي أحمد عبدو: «إن آلاف الرجال الذين انضموا إلى هذه اللجان هم من المدنيين، للدفاع (عن أنفسهم) من المسلحين». وأضاف: «قامت الحكومة بإرسال تعزيزات. قبل خمسة أيام أرسلوا لنا أطفالا من الأمن المركزي، ليسوا مدربين ولا يوجد لديهم أي مهارات قتالية».
الولايات المتحدة التي أعلنت مؤخرا أنها ستزيد من تعاونها مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، يبدو أنها ستصعد من استخدام الطائرات بدون طيار في البلاد، وفقا لتقارير قامت بتجميعها ذا لونج وور جورنال.
السفير الأمريكي في اليمن، جيرالد فايرستاين دعا بدوره المسؤولين اليمنيين إلى دعم الإصلاحات التي يجريها هادي وامتدح القيادة الجديدة على «استراتيجية محاربة القاعدة بأساليب لم نعهدها في الأشهر الماضية». وتزعم الحكومة أنها حققت نجاحات في الأيام الماضية، وذكرت أنها قتلت العشرات من المسلحين بالقرب من لودر ومدينة زنجبار في هجمات شملت غارات جوية.
يعتقد الإرياني أن التدخل المتزايد من قبل الولايات المتحدة قد يشعل الوضع في الجنوب، ويعمل على جذب المزيد من المقاتلين الأجانب. ويضيف: «سيكون لذلك نتائج عكسية. لدينا قيادة جديدة وينبغي على الجيش اليمني بنفسه التعامل مع ذلك».
كما قال أيضا أن هادي يحظى بدعم عام حتى الآن. ويضيف: «إن معظم الناس راضين عن خطواته الحذرة والمحسوبة بدقة. إنه يقوم بعمل جيد حتى الآن». مستدركا: لكن الرئيس الجديد بحاجة إلى التركيز أكثر على إصلاح مؤسسات الدولة.
ويقول الإرياني: «من المهم أن يفصل (هادي) الجيش عن السياسة مع الحفاظ على التوازن. وإذا أخل بالتوازن، سيكون لدينا للأسف دكتاتورية عسكرية جديدة».